الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :87 % من طلاب الجامعات يتعرضون لـ«الظلم» من أساتذتهم
الجهة المعنية :التعليم العالي
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 30/07/1435
نص الخبر :
سلوى حمدي - الرياض
الخميس 29/05/2014
87 % من طلاب الجامعات يتعرضون لـ«الظلم» من أساتذتهم

كشفت دراسة ميدانية لطالبات كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام حول الرأي العام الجامعي عن أن 62% من مشكلات الطلاب والطالبات «أكاديمية»، وأن 87% منهم يتعرضون للظام من أساتذتهم، ويجهلون آلية المطالبة بحقوقهم، كما أشارت إلى أن 93% يؤيدون تشكيل اتحاد طلبة أو تفعيل المجالس الطلابية لرفع شكواهم وإعادة حقوقهم.
وهدفت الدراسة إلى تكوين الرأي العام الجامعي ونشر ثقافته بين أوساط الشباب (طلابا وطالبات) وأهمية اكسابهم مهارة التواصل مع الآخرين والثقة وإثبات الذات، كما يشركهم في التخطيط والإعداد والتنظيم لما يحدث داخل الجامعة، لينشأ جيل قيادي يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه لرفعة دينه ووطنه.
وقد أفادت نتائج الدراسة بأن الطلاب والطالبات غير ملمين بالنظام الجامعي الإداري والقانوني بالشكل الكافي بنسبة 55%، كما أنهم يجهلون الطريقة القانونية المناسبة للمطالبة بحقوقهم بنسبة 87%.
وأجاب 62% بأن أكثر المشكلات التي يواجهونها أكاديمية يليها المشكلات المالية بنسبة 19% ومن ثم المشكلات الاجتماعية بنسبة 9%.
وحول قناة عالي الفضائية وهل أدت ما عليها في تعزيز الوعي لدى الطلبة الجامعيين وتمكينهم من معرفة حقوقهم وواجباتهم، أجاب 80% بأنهم لا يعرفون إن كان لوزارة التعليم العالي قناة مختصة تهتم بالشأن الجامعي.
وما يتعلق بحرية الرأي والتعبير أجاب 63% بأن أنظمة الجامعة تحد منها مقابل 37% ممن يرون خلاف ذلك، كما أفاد الاستطلاع بأن هناك نوعا من الظلم تجاه الطلاب من قبل أعضاء هيئة التدريس بنسبة 87%، وذكر 83% بأنهم يفضلون الشكوى إلى إدارة الجامعة والكليات التابعين لها، يليها شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة 15% و19% بحثوا عن وسائل أخرى ومنها الصحف الورقية، بينما 1% فقط عبر صحيفة الجامعة.
لكن هذا لم يمنع بأن هناك 71% من الطلاب يؤيدون نشر مشكلاتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بينما يرى 18% بإمكانية رفع مشكلاتهم لهيئة حقوق الإنسان. وأكد 93% بأنهم يؤيدون تشكيل إتحاد طلبة أو تفعيل المجالس الطلابية لرفع شكواهم وإعادة حقوقهم.
وعن مصدر معرفة الطلاب المبتعثين بحقوقهم وواجباتهم في الجامعات المبتعثين إليها بها ذكر 57% بأن مصدر معلوماتهم هي الجامعات التي التحقوا بها يليها الملحقية الثقافية بنسبة 16% ومن ثم وزارة التعليم العالي بنسبة 9% فقط!
وهناك نوع من التأخر وعدم الاستجابة من قبل الجامعات المحلية لشكاوى الطلاب في حين يقابلها سرعة حل المشكلات الطلابية والنظر لشكاويهم في الجامعات المبتعثين فيها.
وأوصت الدراسة بأهمية أن يمنح الطلاب والطالبات المزيد من الثقة لتتحقق طموحاتهم بإنشاء المجالس الطلابية والمنابر الحرة التي يصدحوا من خلالها بمشكلاتهم والعراقيل التي تواجههم فضلا عن إيضاح القوانين والأنظمة التي يتحركوا من خلالها فيتعرفوا على حقوقهم وواجباتهم ويعملوا على ضوئها، خاصة وأن النتائج أظهرت بأن 93% يؤيدون تشكيل اتحاد طلبة أو تفعيل المجالس الطلابية لرفع شكواهم وإعادة حقوقهم.


 
إطبع هذه الصفحة