الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :أمير مكة يتشرف بغسل الكعبة المشرفة..اليوم
الجهة المعنية :موضوعات عامة
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 30/07/1435
نص الخبر :
محمد رابع سليمان - مكة المكرمة
الخميس 29/05/2014
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- يتشرف صاحب السمو الملكي الأميرمشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة صباح اليوم الخميس بغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم المخلوط بالورد والمسك جريًا على العادة السنوية. وبحضورالرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار وأمين منظمة التعاون الإسلامى الدكتور إياد مدنى وكبير سدنة بيت الله الحرام وسدنة بيت الله الحرام وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسى للدول الإسلامية المعتمدين لدى المملكة.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس، أن غسل الكعبة المشرفة يأتى انطلاقًا من مكانة الحرمين الشريفين في هذا الدين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين عامة، واهتمامًا من القيادة الرشيدة خاصة بهما،وبكل ما يتعلق بالحرمين الشريفين، وما يولونه إياهما من الاهتمام والرعاية والحرص والعناية، وتطبيقًا لما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره.
وأضاف السديس: لقد جاءت السُنة الغرّاء بتطبيق هذا النهج الرباني، حيث كان غسل الكعبة سنة نبوية، وسار على ذلك النهج النبوي الصحابة والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ، فلم تزل الكعبة المشرفة محل عنايتهم واهتمامهم حتى منّ الله على هذه البلاد المباركة بالإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله - وطيّب ثراه فجعل البيت العتيق محل الاهتمام والعناية والحرص والرعاية وتشرّف بغسل الكعبة المشرفة مرارًا ولم يزل هذا الأمر الجليل محل اهتمام ولاة الأمر في هذه الدولة المباركة من بعده -رحمه الله - فهي مأثرة من مآثرها ومفخرة من مفاخرها حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث يجد الحرمان الشريفان الرعاية المتميزة، والعناية المتألقة، إعمارًا وتطويرًا، خدمةً وتطهيرًا،وقد تشرف بغسلها مرارًا، وينيب أمير منطقة مكة المكرمة أحيانًا،حيث يقوم ومرافقوه من الأمراء والعلماء وسدنة بيت الله الحرام وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي وعدد من المواطنين وقاصدي بيت الله الحرام بغسل الكعبة المشرفة في حدث إسلامي مهيب، وموقف إيماني رهيب، ومناسبة دينية عظيمة، وفرصة شرعية كبيرة، ولحظة تاريخية مجيدة، يتم من خلالها غسل الكعبة من داخلها وتدليك جدرانها بقطع القماش المبللة بماء زمزم الممزوج بدهن العود والورد فيتضوع الشذا ويتضمخ الندى في لحظات إيمانية عظيمة لها آثارها الجمة ومنافعها المتعددة دينيًا ودنيويًا وآخرويًا.

 
إطبع هذه الصفحة