الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :المعدل .. يعصف بأحلام متقدمي الماجستير الموازي
الجهة المعنية :رئيس الجامعة
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/05/1435
نص الخبر :
المعدل .. يعصف بأحلام متقدمي الماجستير الموازي
المعدل .. يعصف بأحلام متقدمي الماجستير الموازي
بدر الهويل (مكة المكرمة)
عصفت القرارات الجديدة التي طبقتها عمادة الدراسات العليا بجامعة أم القرى باقتصار القبول في برنامج الماجستير الموازي للعام الدراسي القادم على المعدلات المرتفعة من الجيد جدا فما فوق، بأحلام طالبي الالتحاق بدراسة الماجستير.
وأوضح باسم فالح أنه فوجئ بعدم مقدرته على مواصلة التسجيل بسبب المعدل، مشيرا إلى أن قرار اقتصار القبول على أصحاب معدلات الجيد جدا فيه إجحاف، ولم ينطلق من أسس علمية ولا دراسات موضوعية أثبتت أي قصور أو فشل للطلاب ذوي التقدير الجيد، حيث لم ترصد حالات فشل أو تسرب للملتحقين بالبرنامج، لتكون هناك حملة تصحيحية لهذا البرنامج الذي وفر كثيرا من العناء والترحال للبحث عن قبول في البلدان المجاورة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى هدر اقتصادي وعدم استقرار أسري للطلاب، مطالبا في الوقت نفسه بإعادة النظام كما كان معمولا به في السابق أسوة بزملائهم المقبولين في البرنامج منذ انطلاقه.
فيما بين عمرو العتيبي أن أحلامه تبددت بعد هذا الشرط الذي تم تطبيقه في هذا العام دون سابق إنذار، موضحا أن أغلب الجامعات المرموقة كالملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الإمام التي دخلت عدة تصنيفات عالمية تشترط للقبول في الماجستير الموازي الحصول على معدل جيد، كما أن جامعة أم القرى نفسها خلال الأعوام السابقة قبلت عددا من الطلاب دون هذا الشرط الجديد، ومن هذا المنطلق أطالب بإعادة النظر في القرار الذي أعتبره مجحفا بكل المقاييس، وطالما أن عمادة الدراسات العليا تشترط القبول في مواصلة الدراسة على أصحاب معدلات الجيد جدا فمن باب أولى إغلاق البرنامج بأكمله واقتصاره على الدارسين في الفترة الصباحية وزيادة أعداد المقبولين فيه حتى لا تكلف وزارة التعليم العالي أعباء مالية.
وأكد عبدالله الهذلي أن القرار لم يكن منصفا وطالب بتطبيق النظام المعمول به في جامعة الملك عبدالعزيز الذي يتيح الفرصة في القبول للجميع وفق المفاضلة، مشيرا إلى أن زملاءه تم قبولهم العام الفائت وأثبتوا جدارتهم وتفوقهم.
وطالب علي عياش بتيسير القبول في برامج الدراسات العليا وعدم الاعتماد على معدل البكالوريوس كمعيار للقبول، مع ضرورة تفعيل إجراءات أخرى لمعايير القبول مثل اختبار القدرات والاختبارات التحريرية وشهادات تطوير الذات والتخصص، لإيجاد فرصة حقيقية للمنافسة وعدم حرمان أي شخص من حقه في مواصلة تعليمه تحقيقا لمبدأ العدالة أمام الجميع.
ويذكر محمد الطيار أنه يطالب بحقه في القبول منذ العام الماضي، وتقدم بعدة شكاوى إلى معالي وزير التعليم العالي ومدير جامعة أم القرى، إلى أن وصل به الحال إلى التقدم إلى المحكمة الإدارية ديوان المظالم، وقال: «تم حرمان أكثر من 75 طالبا وطالبة العام الماضي من القبول بقسم المناهج وطرق التدريس، لعدم تسجيل درجة المقابلة الشخصية في المنظومة مما تسبب في حرمانهم من فرصة الالتحاق ببرنامج الماجستير المسائي بعد انسحاب عدد من الطلاب من بعض التخصصات الأخرى، ولم تكن هناك قائمة بأسماء الطلاب والطالبات رغم كثرة المطالبات والمراجعات».

 
إطبع هذه الصفحة