الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :فيما يرى طاشكندي تخلي الجامعة عنها في حالة عجزها العريشي: مكتبة الملك فهد جاهزة .. وستستقبل مرتاديها قريباً
الجهة المعنية :رئيس الجامعة
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/04/1430
نص الخبر :



السبت, 25 أبريل 2009
موضع المصدر

نايف كريري - جدة
قدم أعضاء اللجنة المشكلة من أربع جهات حكومية هي: أمانة محافظة جدة، ووزارة الثقافة والإعلام، وجامعة الملك عبدالعزيز والغرفة التجارية، خمس توصيات حول وضع مكتبة الملك فهد العامة بجدة، والحلول التي اقترحها ممثلو اللجان من أجل إطلاق المكتبة وافتتاحها لأهالي منطقة مكة المكرمة.
“المدينة” استطلعت آراء المختصين في شؤون المكتبات حول هذا الموضوع.
بدايةً قال الدكتور عباس طاشكندي أستاذ المكتبات بجامعة الملك عبدالعزيز إن جزءًا من رسالة الجامعة هو خدمة المجتمع بإنشاء المؤسسات الثقافية وغيرها التي من شأنها أن تخدم البلد، وفيما يتعلق بمكتبة الملك فهد العامة بجدة فإنه إذا لم تكن إمكانيات جامعة الملك عبدالعزيز قادرة على تشغيل المكتبة في الفترة المقبلة فإن هذا المشروع سيبقى معطلاً لفترة زمنية مقاربة للفترة التي قضاها، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تلفيات المبنى نفسه إن لم يكن هذا قد حصل في الفترة الماضية، ومن هنا فإن على الجامعة التخلي عن تشغيل المكتبة والدفع بها إلى جهة أخرى قادرة على العمل بها، وفي رأيي أن وزارة الإعلام بعد أن أضيفت لها الثقافة فقد اتسعت دائرة أعمالها بشكل أكبر وأصبحت المكتبات من ضمن مسؤولياتها، وقد تسلمت فعلا مكتبات من جهات أخرى مثل وزارة التربية والتعليم، ولذا فمن الأصلح أن يُسلم هذا المشروع للوزارة ويناط بها العمل، وهي الأقرب لأن الثقافة الجماهيرية جزء من عملها.
وأضاف الدكتور طاشكندي قائلا: إذا كانت الجامعة عاجزة لأسباب مالية أو أي أسباب أخرى عن القيام بهذا العمل فليسلم للجهة الأخرى القادرة على القيام به بدلاً من إدخال الموضوع في دوامات أخرى كأن يدخل الموضوع بأن الأرض للجامعة أو أن المشروع وقف من أوقاف الجامعة، فالمؤسسات الحكومية لا تملك أراضي بل إن الأراضي للدولة وهي تملكها وتصرفها للمستحق عن طريق وزارة المالية، ولو أدخل الموضوع في غرض آخر كالوقف مثلاً فإن الأمر سيكون أكثر تعقيدياً وقتها.
من جهته أكد الدكتور جبريل العريشي عضو مجلس الشورى والمشرف العام على المكتبات العامة بوزارة الثقافة والإعلام أن الوزارة أولت اهتماما بالغًا بوضع المكتبات العامة ومحاولة تطويرها بما يناسب واقعها الفعلي حيث يضيف بقوله: أرى أن مكتبة الملك فهد العامة ستصبح في أحد أبعادها واحدة من المعالم الثقافية السياحية باعتبار ما وصلت إليه مدينة جدة، وما ستصبح عليه في المستقبل القريب إن شاء الله من كونها مقصد السياح على اختلاف مشاربهم، وبلا شك أن فئة السائح المثقف إحدى الفئات التي لها حضور قوي في مهرجانات جدة المتنوعة.
والبعد الآخر لمكتبة الملك فهد العامة يتمثل في مجتمع جدة الضاربة جذورها ثقافيا، ومجتمعها منفتح على شتى الثقافات تأثيرا وتأثّرا، وسيكون سعيدًا بكل إضافة حضارية لمدينته، وبلا شك إن التاريخ الذهبي لمدينة جدة قد بدأ تسطيره على يد أميرها المثقف -حفظه الله- فهنيئا لكِ يا جدة.
وبيّن العريشي أن الوزارة تسعى إلى هدف أساسي وهو تشغيل المكتبة التي تعطلت طوال التسع سنوات الماضية، وقد وُضعت لها ميزانية خاصة، وطاقم تشغيلي جاهز للعمل فيها، وأضاف أن المكتبة جاهزة ولا ينقصها سوى بعض البنى التحتية مثل الشبكات، والكتب وقواعد البيانات، وتعمل وكالة الوزارة لشؤون المكتبات حاليا على إنجاز هذا في أسرع وقت لتكون جاهزة لاستقبال مرتاديها.


 
إطبع هذه الصفحة