الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :عائشة العتيبي.. رؤية عالمية لمدارس المملكة
الجهة المعنية :كلية الآداب والعلوم الانسانية بالفيصلية
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/04/1435
نص الخبر :

عائشة العتيبي.. رؤية عالمية لمدارس المملكة

تحرير - تركي القحطاني - جدة كاميرا - إبراهيم عسيري
السبت 01/03/2014
عائشة العتيبي.. رؤية عالمية لمدارس المملكة

استطاعت التربوية عائشة فرج فرحان العتيبي، المشرف العام على مدارس اليسر العالمية، أن تحقق رؤية جديدة في التعليم الخاص والمتطور، منذ إنشاء تلك المدارس عام 2007م وحتى الآن.
وتعتبر العتيبي من التربويات البارزات والمؤهلات في المجال التعليمي والتربوي، حيث حصلت على بكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1418هـ، ودبلوم تربوي من جامعة أم القرى عام 1426هـ، كما عملت مدرسة ومشرفة تربية إسلامية لمدة تسع سنوات، بالإضافة للعديد من دورات الإدارة المدرسية وتطوير الذات، إلى جانب عضويتها لجمعية البر، والجمعية السعودية للإدارة، والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، ومستشارة في المجلس الاستشاري لمنظمة الأدفانس إيد للشرق الأوسط منذ العام 2013م، حيث أعلن نائب رئيس المنظمة د.روب ليفلي عن اختيارها كمستشارة للمنظمة تمثل المملكة بديانتها وعقيدتها وثقافتها، وتشارك في وضع الخطط والتوجهات لدعم العملية التعليمية عالميًا.
وعن تجربتها في إنشاء مدارس اليسر قالت إن هدف إنشائها قبل سبع سنوات كان جعلها سلسلة متطورة ذات فكر إسلامي ومنهجية تعليمية عالمية، وقد بدأت المدرسة بعشر موظفات و40 طالبا، وتطورت خلال هذه السنوات لتصبح من أكثر المدارس اختيارًا للشراكة من قبل أولياء الأمور والمنظمات التعليمية.. حيث تلتزم المدارس بتقديم برنامج تعليمي أمريكي شامل، تم تكييفه لتلبية المعايير والتوقعات العالمية، التي وضعناها لطلابنا، كما وضعنا إلى جواره منهجا يحمي الهوية الوطنية والعقيدة الصحيحة والسنة الشريفة، مع اهتمام واضح بتحفيظ القرآن الكريم.
وعن نجاحها في الحصول على الاعتماد العالمي لمدارس اليسر، قالت: إن اليسر من المدارس القليلة الحاصلة على اعتماد المنظمة العالمية «أدفانس إيد»، منذ عام 2012م ولمدة خمس سنوات دون شرط أو توصية من المنظمة، والتي تعد أكبر هيئة تعليمية تخدم أكثر من 30 ألف مدرسة وقطاع تعليمي في الولايات المتحدة و70 بلدا آخر من بلدان العالم، وتهدف المنظمة إلى دعم المدارس بتقييمات وأبحاث ومعايير تدعم التطور المستمر للعملية التعليمية، كما أسعى من خلالها بشكل حثيث لجعل المنظمة تهتم بتقييم مختص لمواد الهوية، ونقصد هنا اللغة العربية والتربية الإسلامية.
وعن تجربة دمج الطلبة الصغار مع الطالبات في الصفوف المبكرة، وكذلك ممارسة الأنشطة الرياضية للبنات والبنين، ترى عائشة أن دمج الطلبة في هذه المراحل الأولية يساعد في تكوين شخصياتهم ويمنحهم الثقة ويساعد في بناء علاقات صحية بينهم، ويجب أن يكون بشكل محترف ومطابق لاشتراطات وزارة التربية والتعليم في ذلك. أما عن الرياضة فالمدرسة ترى أن سلامة البنية الجسدية للطلاب والطالبات ضمن أهم أهدافها، لذلك نقدم أنشطة رياضية متنوعة مثل كرة القدم والسلة والطائرة والسباحة والكاراتيه والتمارين السويديّة.
وتشير عائشة إلى عدة طموحات تسعى إلى تحقيقها، وعدة عقبات تتمنى تخطيها في مجال العمل التربوي والتعليم الخاص، فتقول: نحتاج إلى دعم كبير من الوزارة في مناهج الهوية والعقيدة لتأصيلها في المدارس العالمية، وكذلك نحتاج إلى الكادر التعليمي المدرب والمحترف، والذي يمتلك القدرة لتدريس المناهج العالمية.. كما أتمنى أن تنظر القوانين والأنظمة لنا كشركاء في العملية التعليمية وليس كقطاع خاص تجاري، حتى نستطيع التركيز على الجودة، ففي جميع دول العالم يجد مثلنا من المستثمرين في التعليم دعما كبيرا.


 
إطبع هذه الصفحة