الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :مازن آل عقران
الجهة المعنية :مقالات أعضاء هيئة التدريس
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/02/1435
نص الخبر :

 

د. عبد الرحمن سعد العرابي
 
مازن آل عقران
* رحم الله الابن..
مازن آل عقران..
فارس ترجل وهو في عز شبابه..
عشق الفروسية.. فأحبته الخيل..
احتضنها.. فطاوعته..
فارس..
يتباهى بين أقرانه..
يطوع خيله..
فوق هذا الحاجز.. وذاك..
* جامعي في مقتبل العمر.
وفي أول خطواته الجامعية..
أراد الإعلام وفنونه..
انضوى في رحاب..
جامعة الملك عبدالعزيز..
امتدادًا.. لمسيرة وإرث أبويه..
والدته عضو هيئة تدريس..
ووالده تعاون مع قسم الإعلام..
وكلاهما من طلاب الجامعة..
* كان لمازن..
محبة بين أصحابه وأصدقائه..
بكوه بحرقة وهو
يُغسل ويُصلى عليه ويُدفن..
له بين معارفه ألفة..
بأناقته.. وسلوكه..
وطيبة معشره..
* بين أصدقاء والده..
كان كابن لهم..
اكتسبها صفة..
بأدبه وتعامله..
وكان لي ابناً آخر..
بجانب محمد..
* ترجل الفارس قبل..
أن يحقق طموحاته..
وتوقف الجامعي عن
الركض في ميادين العلم..
قبل أن يبلغ.. هدفه وآمال والديه..
لكنه القضاء والقدر..
* القضاء والقدر.. تسليم..
والإيمان بهما.. إلزام..
والمؤمن راضٍ ومُسلِّم..
بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه..
وما أخطأه لم يكن ليصيبه..
وأن إرادة الله فوق كل إرادة..
وما يريده الله إنما هو خير..
* فمازن اليوم..
بين يدي رحيم رحمن..
هو تعالى أرحم..
من أم موسى عليه السلام..
حنوًا على رضيعها وهي تلقيه في اليم..
وهو تعالى أكثر رعاية
بيوسف عليه السلام..
من إخوته..
يلقونه في البئر..
* هذا اليقين.. يهدئ بال المؤمن..
بأن أعز وأغلى ما لديه..
عند من هو أحن منه عليه..
وعند من رحمته وسعت كل شيء..
وأنه سبحانه وتعالى أعلم..
بما هو خير لخلقه..
وهذا مما يخفف المصاب والفقد..
* فاللهم اغفر لمازن..
وأجر والديه وإخوته..
وثبتهم واجعلهم من
الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون..
اللهم آمين

 
إطبع هذه الصفحة