| عنوان الخبر : | دعم الاعتدال في لبنان |
| الجهة المعنية : | موضوعات عامة |
| المصدر : |
جريدة عكاظ
|
| رابط الخبر : |
أضغط هنا
|
| تاريخ الخبر : |
29/02/1435
|
| نص الخبر : |
|
التفجيرات الأخيرة وحوادث العنف في بيروت حرمت كثيرين من السفر إلى لبنان والتمتع بما حباها الله به من جمال طبيعة وثقافة وسياحة، لبنان هي أقرب وأجمل موقع سياحي لدول الخليج، حيث يجد فيه السائح العربي مطلبه في كل فصول السنة، في الشتاء حيث الجبال المتوجة بالثلوج ومراكز التزلج، وفي الربيع حين تتفتح الزهور ويعتدل الجو، وفي الصيف حين ينشط البحر ويعتدل الجو، وفي الصيف حين ينشط البحر والجبل بمدن وقرى للاصطياف. لبنان بلد جميل، لكن أفسدته السياسة بما يحمله حزب الله من فكر طائفي مدمر، لقد تبنى منهج تصفية الأخصام جسديا، وصار أجيرا عند نظام الأسد الدموي وخاضعا ومؤتمِرا للولي الفقيه ومنفذا لسياسة إيران التوسعية، لقد رفع أحد أكذب الشعارات التي رفعتها حكومات الديكتاتوريات العسكرية، وهو المقاومة، وهو الشعار الذي أمن إسرائيل خلال الأربعين عاما بفضل نظام الأسد، ولكن استعبدت به الشعوب.
لقد فرح الشعب اللبناني فرحا كبيرا بالمنحة السعودية لتسليح الجيش اللبناني عبر فرنسا، وبدا ذلك بوضوح في كلمة الرئيس اللبناني التي أعلن فيها عن هذه المنحة موجها الشكر للسعودية، وكما اعتبر النائب مروان حمادة أن هذه المنحة ستضع حدا لتسلط سلاح حزب الله على لبنان، وأنها التطبيق العملي لإعلان بعبدا بين الفرقاء اللبنانيين، بتحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية وعدم اللجوء للسلاح، والذي يجب أن يكون فقط تحت إمرة الجيش.
وهذه المنحة السعودية سوف تحرر ــ بإذن الله ــ اللبنانيين من تهديدات السلاح الحزبي، وتجعل الجيش هو القوة العسكرية الأولى والراجحة في لبنان، وتعيد للبلد الجميل توازنه وسلامه.
|
|