الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :«بلدي جدة» يناقش مع شركة «مترو» النقل العام
الجهة المعنية :موضوعات عامة
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/02/1435
نص الخبر :
ورحب في بداية الورشة الدكتور عبدالملك الجنيدي، بمنسوبي شركة مترو جدة مقدما شكره على تلبيتهم دعوة بلدي جدة والحضور لإقامة الورشة التي يسعى من خلالها لتفعيل دور التواصل بينه وبين باقي الجهات المسؤولة عن الخدمات البلدية بجدة، لاسيما بعد قرار مجلس الوزراء السابق، الذي أقر مشروع النقل العام في جدة.
بعد ذلك استعرض المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة مترو جدة المهندس إبراهيم كتبخانة عرضا مرئيا لأعضاء المجلس البلدي أوضح فيه آلية العمل، وقال «زرنا في شركة مترو جدة عدة دول على مستوى العالم للتعرف على مشاريع النقل وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مشروع شبكة النقل العام في مدينة جدة، حيث ستحتوي شبكة المترو على 3 خطوط رئيسية تتكون من 208 عربات لربط أجزاء وأحياء مدينة جدة من خلال 46 محطة بطول 108 كيلو مترات».
وأضاف كتبخانة.. هناك الخط البرتقالي ويبلغ طوله 67 كم وعدد محطاته 22 محطة، ويبدأ من طريق مكة مخترقا المنطقة المركزية ثم شمالا إلى أبحر ويتفرع منه شرقا على شارع صاري، والخط الأزرق يبلغ طوله 24 كيلومترا، وعدد محطاته 17 محطة، ويمتد من مطار الملك عبد العزيز، ويصل جنوبا لمحطة قطار الحرمين، والخط الأخضر يبلغ طوله 17 كيلو مترا وعدد محطاته 7 محطات، ويمتد من الكورنيش على طريق فلسطين ويتفرع ليخترق المطار القديم وصولا لقطار الحرمين وشبكة الحافلات».
وأشار إلى أن المشروع يشمل إنشاء خط قطار الضواحي والذي سيكون مساره في الجزيرة الوسطية بالخط الأوسط سيتضمن إنشاء عدد ١٣ محطة، كما سيتم إنشاء خط الترام على الواجهة البحرية بطول ٣٨ كم و٣٨ محطة.
وواصل كتبخانة حديثه «ويشمل مشروع النقل العام تنفيذ جسر أبحر، الذي يعد أحد أكبر الجسور المعلقة بنظام القوس في العالم من حيث العرض، حيث يبلغ عرضه 74 مترا، ويتكون من مسارات للحركة المرورية وخط لنقل القطار الخفيف وممشى بعرض مترين، وحافلات التغذية والضواحي والمسارات السريعة والتي ستربط أجزاء محافظة جدة وأحياءها كاملة بالشبكة الرئيسية للقطار الخفيف، ويبلغ عدد الحافلات المطلوب توفيرها 816 حافلة وعدد المحطات 2950 محطة، ويبلغ إجمالي طول خطوطها أكثر من 750 كم في كل اتجاه، وفي حين سيربط الفيري البحري بعض أجزاء المدينة من خلال الواجهة البحرية».

 
إطبع هذه الصفحة