الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :سد لحماية رابغ والمراكز التابعة لها من السيول المنقولة
الجهة المعنية :رئيس الجامعة
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/02/1435
نص الخبر :
سعد العنيني - جدة تصوير - محمد كديش
الثلاثاء 31/12/2013
سد لحماية رابغ والمراكز التابعة لها من السيول المنقولة
كشف مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء جميل بن محمد أربعين عن نشر 5 آلاف ضابط وفرد و1900 آليه متنوعة في المحافظات لمواجهة أي أمطار أو سيول محتملة، مشيرًا إلى أن إدارته أوصت بإنشاء سد لحماية محافظة رابغ والمراكز التابعة لها من السيول، وتم الرفع إلى وزارة الزراعة لاستكمال دورها في إيجاد المكان المناسب بعد التنسيق مع هيئة المساحة الجيولوجية.
وأكد لـ"المدينة" أن هناك لجنة تم إنشاؤها بتوجيه من قبل إمارة المنطقة تضم 4 جهات هي الدفاع المدني وهيئة المساحة الجيولوجية وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى لإعداد خارطة تحدد المخاطر في منطقة مكة المكرمة ومكامنها وكيفية التعامل معها وفيما يلي نص الحوار:
* شهدت عدة محافظات بمنطقة مكة مساء أمس أمطارًا ..كيف تعاملتم معها؟
- الأمطار كانت ولله الحمد متوسطة إلى خفيفة في محافظة جدة والليث ووصلت إلى الغزيرة على محافظة رابغ وعدد من المراكز التابعة لها سال على إثرها وادي حجر، أضف إلى أن هناك رصدًا للسيول المنقولة التي قد تأتي من منطقة المدينة المنورة أو الباحة من خلال غرفة القيادة والسيطرة.
والحمد لله الأوضاع مطمئنة والفرق منتشرة في جميع المواقع التي تم رصدها من خلال أمطار العام الماضي والتي تشهد تجمعًا للمياة في المحافظات.
*و ماهي خطتكم في مواجهة الأمطار وماهي الأسس التي تم البناء عليها؟
خططنا تبنى على ما تم رصده من مخاطر من خلال الأعوام الماضية وتحديد أماكن الخطر من حيث تجمع المياه ورصد العبارات التي لا تتحمل مجرى المياه وتكون بحاجة إلى توسيع وعمل أكبر، حيث يتم الرفع للجهات المختصة ليقوم كل بالعمل المناط به.
وفي الحقيقة هنالك تعاون وتكاتف من جميع الجهات وتم الرفع ببعض المواقع كالعبارات والكباري التي طلبنا إيجاد حلول للمشكلات التي تحدث منها، و تأخر صرف البنود يودي إلى تأخر في عمل التوصيات، لكن هناك حلولاً وقتية يتم عملها من قبلهم.
* شهدت عدة مراكز وقرى تابعة لمحافظة رابغ في العام الماضي سيولاً منقولة راح ضحيتها عدد من الأبرياء.. ما هو الدور الذي قمتم به حتى لا تتكرر المشكلة هذا العام؟
- في الحقيقة رفعنا توصياتنا إلى وزارة الزراعة وطالبناهم بضرورة إنشاء سد من أجل حماية محافظة رابغ والمراكز والقرى التابعة لها، وخطورة السيول المنقولة على رابغ كبيرة كون هناك عدد من الأدوية تصب في البحر في حالة جريانها، والزراعة على حسب علمنا تدرس الوضع الآن وتنسق مع هيئة المساحة الجيولوجية لتحديد موقع مناسب يكون مصبًا لجميع الأودية وصولًا إلى تأمين حماية السكان.
* وماذا بشأن بقية المحافظات؟
هناك لجنة تم إنشاؤها بتوجيه من قبل إمارة المنطقة تضم الدفاع المدني وهيئة المساحة الجيولوجية وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى لإعداد خارطة تحدد المخاطر في منطقة مكة المكرمة وتعتمد هذه الخارطة على تحديد الخطر ومكامنه وما زالت اللجنة في طور عملها.
* وكم عدد القوات التي تم تخصيصها لمواجهة الأمطار في المنطقة؟
- هناك 5 آلاف ضابط وفرد تم توزيعهم على كافة المحافظات التي تشهد أمطارًا وخاصة المناطق الساحلية، إضافة إلى وجود 1900 آليه متنوعة و50 غواصًا موزعين في خلال مواقع الخطورة، أضف إلى أن هنالك تعاونًا من قبل طيران الأمن العام في حال تطلب الأمر عملية إنقاذ وجميعها على أكمل جاهزية.
* هل تم الانتهاء من تركيب صافرات الإنذار في كافة المنطقة؟
- في الحقيقة تم تركيبها فقط في جدة حيث تم توزيع 291 صافرة إنذار على كافة المحافظة بالإضافة إلي وجود 59 صافرة إنذار تم تركيبها على السدود شرق المحافظة، أما فيما يخص بقية المحافظات والمراكز التي تعاني من خطورة الأمطار فقد تم الرفع لوزارة المالية من أجل تركيب صافرات إنذار في كافة محافظات المنطقة وعلى السدود الموجودة بها.
* وكيف ترون أداء مركز إدارة الأزمات فى الوقت الراهن ؟
- مركز إدارة الأزمات في المنطقة يعتبر داعمًا أساسيًا لتذليل كافة الصعوبات من خلال عملية تنسيقية بين كافة الجهات المعنية بالمخاطر، فهو يقوم بدور كبير من خلال توحيد جهود الجميع من خلال العمل تحت منظومة واحدة.
* أخيرًا وماهي الصعوبات التي تواجهونها خلال هطول الأمطار؟
- الحقيقة أن هناك تعاونًا ملحوظًا من المواطن والمقيم وتجاوبًا مع تعليمات الدفاع المدني والتي تحذر من الاقتراب منها كبطون الأودية ومجاري السيول لخطورتها، ونرجو من الجميع اتباع التعليمات وعدم المجازفة في أرواحهم بالنزول إلى مجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار، فقوة السيول أثناء جريانها تصل إلى 60 طنًا ولا توجد آلية أو معدة في العالم تواجه قوة السيول أثناء جريانها بهذه القوة.

 
إطبع هذه الصفحة