الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :4 آلاف سيدة «جداوية» تحت مجهر عنق الرحم
الجهة المعنية :كلية الطب
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/02/1435
نص الخبر :
محمد داوود (جدة)
كشف لـ «عكاظ» المشرف على كرسي باسلامة للأورام النسائية بجامعة الملك عبدالعزيز ورئيس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية في المستشفى الجامعي البروفيسور خالد حسين سيت، أن هناك 4000 سيدة من جدة مسجلات في برنامج الكشف المبكر ضمن برنامج الوقاية من سرطان عنق الرحم.
وأبان سيت، أن البرنامج يستقطب السيدات من 30 - 65 عاما، فضلا عن اللواتي مر على زواجهن 3 سنوات، وهو برنامج مجاني ولا يتطلب وجود ملف في المستشفى الجامعي.


وأفاد رئيس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية في المستشفى الجامعي: أن سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع الأورام انتشارا بعد سرطان الثدي، إذ يكتشف نصف مليون حالة سنويا لتعدد العوامل التي تؤدي إلى الإصابة، منها بعض الأمراض التناسلية، ونقص المناعة خاصة التي تكون بسبب تناول أدوية تخفض المناعة بعد زراعة الأعضاء، ويتم التأكد من وجود ورم بواسطة مسحة تؤخذ من عنق الرحم، لأنه في معظم الأحيان لا توجد علامات نوعية للأورام، ولكن هناك بعض المؤشرات التي توحي باحتمال وجود ورم، مثل نزيف مهبلي عند المرأة، وفقدان الشهية بدون سبب، وانخفاض شديد في الوزن خلال فترة قصيرة، وأحيانا قد تكتشف المريضة الإصابة بالصدفة.
وألمح إلى أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة 11 لدى السيدات في المملكة، فيما يحتل المرتبة الثانية لمن أعمارهن بين 15-44 سنة، لافتا إلى أن نسبة الإصابة به تسجل 1.3 لكل 100.000سيدة، حيث يتم تسجيل 152حالة جديدة كل سنة، و55 حالة وفاة، متوقعا زيادة الإصابة به إلى 309 حالات جديدة و117حالة وفاة عام 2025م، إذا لم يكن هناك المزيد من الجهود لمحاربة هذا المرض، وتوفير سبل الوقاية، وضرورة زيادة الوعي عند السيدات وحثهن على الفحص السنوي لعنق الرحم من أجل الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
وأوضح البروفيسور سيت، أنه منذ منتصف التسعينات عثر على أدلة تشير إلى أن الفيروس الحليمي البشري (إتش بي في) يسبب سرطان عنق الرحم، ومعرفة أن هذا الفيروس من الممكن أن يسبب أو يحرض على سرطان عنق الرحم، رفعت الآمال حول تطوير لقاح يقي من سرطان عنق الرحم، وأجريت تجارب سريرية حول فعالية اللقاح في الوقاية من الإصابة بفيروس «إتش بي في» الذي كان المتوقع منه أن يقي من سرطان عنق الرحم، ومن الآفات ما قبل السرطانية في عنق الرحم، ومن الإصابة المعندة بفيروس «إتش بي في»، ومن الآفات المتعلقة بإمراضية الفيروس مثل الثآليل.
وفي سؤال عن أسباب حدوث الفيروس الحليمي قال: هناك أنواع كثيرة من هذا الفيروس، بمعنى أكثر من 100 نوع، معظمها لا تسبب سرطان عنق الرحم، وهناك عوامل أخرى تزيد من قابلية الفيروس للعمل لجعل الخلايا تنمو بصورة غير طبيعية كالتدخين ونقص المناعة، وقد شجعت معرفة العلاقة ما بين فيروس «إتش بي في» وسرطان عنق الرحم كما أشرت وأوضحت على إجراء بحوث حول الوقاية من سرطان عنق الرحم عن طريق الوقاية من فيروس «إتش بي في» سواء كانت الوقاية الأولية من الإصابة بفيروس «إتش بي في» أو التلقيح ضده، بالإضافة إلى الفحص الدوري لفيروس «إتش بي في» في النساء.
وفيما يتعلق بأهمية الفحص الدوري قال: أهمية الفحص الدوري للنساء تكمن في الكشف عن بعض الأورام في مراحلها المبكرة ما قبل السرطانية حتى بدون ظهور أي مؤشرات، وهناك ثلاثة احتمالات عند اكتشاف التغيرات التي تسمى «CIN» وهي أنها تختفي ويعود عنق الرحم إلى حالته الاعتيادية، أو أن تبقى ولكن لا تسبب للسيدة أي مشكلات، والاحتمال الثالث أن تسوء الحالة وتتحول تدريجيا إلى سرطان وقد تمتد مرحلة ما قبل السرطان لفترة قد تصل لعشر سنوات.
وحول الوقاية من سرطان الرحم قال: من الأفضل الوقاية بالتغذية السليمة، فمن الثابت أن الخضراوات والفواكه، خاصة الجزر والطماطم والسبانخ والبرتقال والبروكلي تحمي من السرطان، لأنها غنية بمضادات الأكسدة.
وخلص البروفيسور سيت إلى القول إنه يمكن لسيدات جدة التسجيل عن طريق الاتصال أو إرسال رسالة على الأرقام التالية هاتف 6408222 تحويلة 11521 – 11523- 11851، أو التسجيل عبر موقع البرنامج :
«www.jcsp.sa.com».

 
إطبع هذه الصفحة