الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :المالكي: جائزة «شاعر شباب جدة» محفزة
الجهة المعنية :معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها
المصدر : جريدة الحياة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 26/11/1434
نص الخبر :
جدة - «الحياة»

نفى نائب رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور سعيد المالكي أن تكون المكافأة المادية الممنوحة لجائزة شاعر شباب جدة ضعيفة. وقال لـ «الحياة» على هامش تدشين الجائزة: «لدينا اطلاع على الجوائز الممنوحة للشباب، وأعتقد أن المكافأة المادية جيدة وقد تحفز بعض الشباب»، كاشفاً أن الفائز الأول يحصل على 25 ألف ريال سعودي، «وهو مبلغ طيب يحصل عليه نظير تقديم إبداع شعري وهو في مقتبل العمر، مع ملاحظة أن الجائزة لم نضعها للمحترفين ومن هذا الباب أرى أنها جيدة». ودفع المالكي التهمة عن هذا النوع من الجوائز، وأنه يخفق في الوصول إلى أهدافه بسبب عزوف الشباب، وقال: «لدينا رعاية إعلامية من عكاظ، وأصبحت وسائل التواصل الآن هي وسيلة جميلة للوصول إلى أكبر شريحة من الشباب».

والمسابقة، التي تنطلق بدعم من رجل الأعمال أحمد حسن فتيحي، تهدف إلى اكتشاف الطاقات الشعرية الإبداعية في مدينة جدة، في من تتوافر فيهم الشروط، وهي أن يكون المشارك من مدينة جدة، ولا يزيد عمره على 30 عاماً، وأن للمتسابق حرية اختيار الموضوع، شريطة أن تلتزم القصيدة بالأخلاق والأداب العامة والتقاليد المرعية، فيما يتم طرح المسابقة باختيار أفضل 20 قصيدة يقدمها المشاركون ثم يتم التباري بين الشعراء الـ20 المتأهلين، بنظم أبيات أمام الجهور تختار موضوعها لجنة التحكيم، فيما يعطى الشاعر مهلة خمس دقائق لذلك. وأوضح مدير العلاقات العامة للنادي الدكتور بدر العتيبي أن المسابقة تختلف عن بقية المسابقات بأنها تتقصد فئة الشبان والفتيات في محافظة جدة فقط، مضيفاً: «نأمل بأن تتلاءم المسابقة مع مناخ المسابقات الشعرية». وأشار إلى أن آخر موعد لتسلّم قصائد المرشحين هو 15 محرم 1435 على موقع النادي، مع إرفاق يثبت انتماء المشارك إلى مدينة جدة. يذكر أن أنشطة اللقاء الأسبوعي لـ «الحلقة النقدية» قدّم فيها الدكتور سعيد السريحي ورقة بعنوان «مخاتلة البلاغة للنقد الحديث، تغريبية النص أنموذجاً»، أكد فيها غياب الوعي المزدوج بالفلسفة، الذي أباح، في نظره، لآليات التفكير أن تنشط مغفلة جوانب الاختلاف ومقتنصة معالم الاتفاق والتشابه. وقال السريحي: «الدور الأكثر خطورة للموروث النقدي والبلاغي يبدو لنا في ما شكّله هذا الموروث من بنية للعقل العربي، حددت آليات تفكيره وسبل تعاطيه للثقافة الجديدة وعلى رأسها الدرس النقدي الحديث».


 
إطبع هذه الصفحة