الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :همس لحواء..
الجهة المعنية :مقالات أعضاء هيئة التدريس
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 26/11/1434
نص الخبر :

د. عبد الرحمن سعد العرابي
همس لحواء..
* حوّاء..
أثيرةُ الفؤادِ..
حينَ أطلقُ الآهاتِ..
من أعماقِ الروحِ..
وحينَ أنوحُ بالبكاءِ..
فذاكَ لأنَّكِ..
بعيدةٌ عنّي..
* في خلواتِي.. وجمعاتِي..
صبحِي.. ومسائِي..
أظمأُ لرقةِ لمساتكِ..
وأتلهَّفُ لرهيفِ همساتكِ..
* من غياهبِ العدمِ..
أعدتينِي إلى الحياةِ..
شلالاتِ حبكِ..
ارتوتْ بهَا روحِي..
فأزهرتْ واعشوشبتْ..
وبضياءِ حسنكِ..
بدأَ فجرِي..
وأشمسَ عمرِي..
* أنتِ النايُ..
وأنتِ النغمُ..
أعدتِ بهمَا..
الندَى لروحِي اليبابِ..
يا فضاءَ البوحِ..
ويا أفقَ الإفصاحِ..
فردتِ اشرعتكِ..
واشرعتِ ستائركِ..
فترادفتْ كلماتِي..
وتراقصتْ معانيهَا..
ولهًا وعشقًا..
* في حضوركِ..
لا يهمنّي السؤالُ..
مِن أينَ؟
وإلَى أينَ؟
وكيفَ؟
فأنتِ مرشدتِي..
إلى عالمِ الأحلامِ..
وآفاقِ الخيالِ..
* في حضوركِ..
لا تخيفُني..
النجومُ.. ولا الأفلاكُ..
فأمانِيّ في دفءِ أحضانكِ..
وسكونِي في واحاتِ حنانكِ..
* يا ندَى صباحاتِي..
ونسيمَ مساءاتِي..
رقتكِ الآسرةُ..
تظلّلني مِن..
هجيرِ السنين..
وتعبِ الأيامِ..
وبينَ راحتيكِ..
أغفُو كطفلٍ وديعٍ

 
إطبع هذه الصفحة