الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :جوازات جدة... تجربة صعبة!
الجهة المعنية :مقالات أعضاء هيئة التدريس
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 22/09/1434
نص الخبر :
 
أ.د. سالم بن أحمد سحاب
الأربعاء 31/07/2013
جوازات جدة... تجربة صعبة!
هذه تجربة شخصية مررت بها دون أن أنقلها عن آخرين. إنها فصول جديرة بالاستعراض، لا للتشهير أو الانتقاد، لكن من باب حب الوطن والرغبة في بلوغه الدرجات العلى في السلم الحضاري الرشيد.
ملخص التجربة ترددي 3 أيام متتابعات كي يحين دوري لتسليم أوراقي للموظف المختص في عملية لا تستغرق أكثر من دقيقة واحدة. في اليوم الأول لم أستطع الفوز برقم للمراجعة، فتوزيع تذاكر الأرقام يتم عادة في أول الدوام، وقبل تشريف أي من الموظفين الكرام الذين يبدو أنهم صائمون كما هو حال كل المراجعين. التوزيع يتم عبر عملية تطوع فردي من أحد المراجعين الذي يعلن تسجيل أسماء الراغبين في اقتطاع تذكرة المراجعة حتى تهل طلعة الموظف العسكري المختص. أول الملاحظات لماذا لا يتفضل أحد الموظفين بالقدوم مبكرا عند العاشرة صباحاً ليوزع الأرقام على المراجعين؟
في اليوم الثاني، وعبر عملية ناجحة، حصلت على رقم للمراجعة، ومكثت في تلك الصالة الصغيرة نسبياً مسمراً على كرسي جيد المظهر لكن حديدي المقعد لا يناسب النحفاء أمثالي البارزة عظامهم. ولأن الرقم متأخر، والدوام ينتهي عند الساعة الثالثة عصرا بالثانية، فقد أجبرت على العودة لليوم الثالث على التوالي، ولله الحمد.
ملاحظاتي للتخفيف من وطأة هذه المعاناة حتى تنقلب التجربة من صعبة إلى سهلة تتلخص في التالي:
•هل يمكن الاستعانة ببرنامج (أبشر) لتسجيل موعد المراجعة إليكترونياً وبطريقة حضارية يشعر معها المواطن أن وقته ثمين وأن الاهتمام به فعلاً حاصل ومؤكد بيقين!
•التأكيد على الالتزام بمواعيد الدوام الرسمي، إذ ليس مقبولاً أن لا يبدأ العمل إلا مع اقتراب الحادية عشرة صباحاً (في رمضان)، وأن تمتد فترة التوقف لصلاة الظهر لحوالي ساعة كاملة، بالرغم من تأكدي أن التراويح والتهجد من نوافل المساء لا النهار.
•عملية تسليم الجوازات الجاهزة هي الأخرى تشكو من انتظار (صائم وعلى الواقف) قد يصل إلى ساعتين كاملتين أحيانا!
•يا ليت يظهر لنا ولو للحظات سعادة العقيد المدير حتى يبثه المواطن شكواه، إذ قسما لم أر سعادته على مدى الأيام الثلاثة ولا غيري رآه.


 
إطبع هذه الصفحة