الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :مرحباً بأقلامكم
الجهة المعنية :مقالات أعضاء هيئة التدريس
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/08/1434
نص الخبر :

قد نتفق في الطرح والمضمون وقد نختلف في هذا وذاك، وقد نتفق في المضمون ونختلف في الطرح، فمرحباً بأقلامكم

أ. د. عبدالله مصطفى مهرجي
الإثنين 08/07/2013
مرحباً بأقلامكم
يسرني اليوم أن أتصفح بعض ردود أقلامكم أعزائي القراء وأتلَّمس نبضكم وأصافح كلماتكم الجميلة التي تعبر عن تفاعلكم، قد نتفق في الطرح والمضمون وقد نختلف في هذا وذاك، وقد نتفق في المضمون ونختلف في الطرح، فمرحباً بأقلامكم.
الأخ العزيز الأستاذ محمد الجزار أبو أحمد يتحفني دائماً بآرائه الجميلة وطروحاته الراقية بأسلوب طريف حيث يعلق على مقالي المعنون (لا كبير في الكورة ولا في غيرها) فيقول الكبير كبير ويبقى كبيراً بأفعاله الرائعة وخصاله الحميدة ماضياً في طريقه نحو العلا بكل شموخ بعيداً عن الاحقاد والضغائن مترفعاً عن الصغائر.
أما القارئ العزيز الأستاذ أبو ماهر القثامي فيرى أن من أسعد السعداء ذاك الذي جعل هدفه الأسمى وغايته المنشودة حب الله عز وجل وحب الوطن الذي نعيش فيه وحمايته والحفاظ على مقدراته ومكتسباته من كل عابث.
أما الأخ العزيز المهندس فريد مياجان وهو متابع جيِّد للكتّاب والزوايا اليومية وله آراؤه التي تستحق النظر فيعلِّق على ذات المقال بقوله (جميل هذا الاستدلال الاداري لختام المشهد الكروي الرائع لهذا العام، والذي تُوّج بحصول عميد الأندية السعودية بالكأس، وقد قيل من ظن أنه علم فقد جهل، وهنا نستطيع أن نقول أيضاً من ظن أنه كبر فقد صغر، و ما أكثر العِبر وأقل الاعتبار).
القارئة الأخت أم الخير تدعو المواطنين للتعاون مع الجهات المختصة لإنجاح جهود تصحيح أوضاع العمالة.
أما القارئ الفاضل الذي رمز لنفسه بأبي (أحمد ٩٩) فيعلِّق على مقال (الآن حصحص الحق) مستعرضاً بعضاً من التاريخ الاسود للصفويين وحزب الجنوب اللبناني.
وعلى ذات المقال يعلق القارئ الفاضل المهندس فريد مياجان قائلاً: مما يلفت الانتباه أن موقف هيئة كبار العلماء في المملكة في هذا الشأن تميَّز منذ البدء بالواقعية الشديدة عن غيره من المواقف التي صدرت من بعض المراجع الدينية في بعض الدول الإسلامية، فمع احترامنا الشديد لاجتهادات تلك المراجع، إلا إنها تعاملت مع الوضع تعاملاً عاطفياً انفعالياً بعيداً عن تقصي المصلحة الحقيقية للأمة.
أما القارئ العزيز الذي رمز لاسمه بأبي ناصر فعلَّق على مقال (لماذا الخجل) مبدياً وجهة نظره قائلاً: الخجل ظاهرة نفسية مقلقة تسبب لصاحبها كثيراً من السلبيات وكثيراً من المشاكل وخاصة في بناء العلاقات مع الأصدقاء ومع المجتمع ككل وقد يؤدي الخجل الزائد بصاحبه إلى الخوف والرهبة من المجتمع ويسبب الأمراض العصبية والنفسية وتنعكس الآثار المرتبطة بالخجل وهي سيئة على الشخص الخجول الذي يظهر عليه من خلال تصرفاته:
• الشعور بعدم الرضا عن نفسه.
• الخشية من طرح الأسئلة والتحدث للآخرين لأنه يخاف من عدم القبول.
• الميل للانعزال والبعد عن الناس خجلاً منهم .
أما العزيز (أبوفارس) فيشير إلى موضوع المقال من وجهة نظره فيقول: لا بد من تغيير ثقافة المجتمع في إظهار حرية الرأي والمشاعر الشخصية دون تردد وفي حدود الأدب واللياقة العامة، حتى تستمر العلاقات المتبادلة بين أفراد المجتمع بشكلها الطبيعي والإنساني.
أما القارئ العزيز الذي رمز لنفسه بالاسم الرمزي (عصر العولمة) فيعلِّق على مقال (الهيئة الاستشارية الدولية.. خطوة نحو العالمية) مطالباً بمزيد من التوعية للمجتمع بأهمية التصنيف الأكاديمي للجامعات والاعتمادات الأكاديمية للبرامج التعليمية والهيئة الاستشارية الدولية، وانعكاس ذلك على الفرد والمجتمع.
أما الأخ الفاضل أبوفارس فيشير إلى موضوع المقال بقوله: نهنئ أنفسنا وجامعة المؤسس جامعة الملك عبدالعزيز على هذا السبق والريادة في تأسيس الهيئة الاستشارية الدولية من (20) شخصية أكاديمية وصناعية من الرواد البارزين عالمياً في مجالات الفكر والتعليم العالي والصناعة والإنتاج من إحدى عشرة دولة من الدول المتقدمة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل تملك الجامعة القدر الكافي من الحرية الأكاديمية والإستقلالية الإدارية والمالية والتي تشكل الأساس لنجاح تلك المبادرة لتحقيق النهضة العلمية والإنجازات المختلفة التي تطمحون لها ذلك ما نرجوه .
ونختم بتعليق القارئة الفاضلة أم محمد التي تدعو القراء الأعزاء إلى مزيد من التفاعل البنّاء مع طرح الكتّاب وخاصة في الشأن الاجتماعي.

amohorjy@kau.edu.sa


 
إطبع هذه الصفحة