| عنوان الخبر : | مشاركون يتحفظون على أسماء اللجان وسرعة تنفيذ الأحكام |
| الجهة المعنية : | كلية الاقتصاد والإدارة |
| المصدر : |
جريدة المدينة
|
| رابط الخبر : |
أضغط هنا
|
| تاريخ الخبر : |
28/06/1434
|
| نص الخبر : |
|
سعد العنيني - حامد الرفاعي - جدة تصوير - إبراهيم عسيري
انطلقت فعاليات ملتقى اللجان القضائية بجلستيه الأولى والثانية أمس بعنوان «اللجان القضائية -نشاة وممارسة - حيث ناقش المشاركون اللجان ومهامها وأسباب نشأتها لافتين إلى وجود حرج لدى السلطة القضائية ومنسوبيها في الفصل ببعض الأنظمة بسبب كثرتها، وأشاروا إلى أن 75% من هذه اللجان يجدون تظلما من قراراتهم لأن الكثير من موظفيها مدنيون ويجهلون الانظمة القضائية وقال الدكتور فهد العنزي إن وضع اللجان وضع شاذ مطالبا بضرورة دخولها إلى جسد القضاء متخوفا في الوقت ذاته من وجود فراغ تنظيمي وقد تفتقر من خلاله المحاكم إلى كفاءات مثل كفاءات اللجان. وأدار اللقاء المحامي الدكتور أحمد الصقية وتحدث فيه كل من الدكتور عبدالرحمن السند عميد المعهد العالي للقضاء ومحمد حسين قاروب وكيل وزارة التجارة وعضو مجلس الشورى سابقا والدكتور عمر الخولي استاذ القانون الإداري بجامعة الملك عبدالعزيز من جانبه قال الدكتور محمد رمضان من دولة مصر إن الملتقى في منتهى الأهمية فقد سمعت أن هنالك 75 لجنة قضائية وهذا خطير جدا فأنا لم أسمع في أي دولة في العالم مثل هذه اللجان فلابد أن ينظر في وضعها، رغم أن لديّ تحفظا على تسميتها بلجان فمن المفترض أن تسمى بـهيئات قضائية لأن اللجان تكون لجانا إدارية فقط والهيئات هي القضائية. وتساءلت خلود الغامدي من القسم النسائي عن أسباب تأخر البت في الكثير من القضايا رغم كثرة اللجان، فيما تساءلت عايشة الشهري عن استمرارية لجنة المنازعات وكيفية الالتزام بتنفيذ أحكامها. حيث علق المتحدثون أن هذه فرصة للجان لوضعها على المحك، أما فيما يخص لجنة الفصل في المنازعات فأشارو إلى أن أحكامها تجري مجرى الأحكام القضائية.
|
|