الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :المستشارة ميمونة صاحبة أول برنامج للتدريب والتوظيف للسيدات
الجهة المعنية :مكتب نائب رئيس الجامعة لشطر الطالبات
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/05/1434
نص الخبر :
المستشارة ميمونة صاحبة أول برنامج للتدريب والتوظيف للسيدات

نافذة تحتاج حماية

المستشارة ميمونة عبدالقادر بلفقيه خبيرة التدريب والتوظيف، صاحبة فكرة ومنفذة برامج الامتياز الأولى على مستوى المملكة في مجال تدريب وتوظيف الفتيات أنجزت مهمتها قبل ثلاث سنوات تقول إن مضمون فكرة البرنامج نتاج تدفق أفكار جديدة مبتكرة كحلول سريعة ونهائية، توفر المزيد من فرص العمل والقضاء على البطالة بشكل دائم ومستمر، حيث تعمل البرامج على إزالة الفجوة ما بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، إعداد الكوادر البشرية القيادية والمبدعة، إتاحة فرص اكتساب الخبرات العملية المؤهلة للترشيح على الوظائف في مجالات وتخصصات مختلفة إدارية، تقنية، فنية، اجتماعية، ونفسية. ومنها على سبيل المثال: برامج الامتياز للخبرات العملية في إدارة الموارد البشرية، وإدارة المشاريع ودراسات الجدوى الاقتصادية وإدارة الجودة الشاملة والتجارة الدولية والتسويق الإلكتروني، والحاسب الآلي وتقنية ونظم المعلومات والبرمجة وتصميم المواقع والدعم الفني والصيانة وغيرها، والفنية الحرفية كتصميم الأزياء والخياطة ومهارات الكوروشية والتصوير الفوتوغرافي وغيرها.

تجربة ناجحة
تضيف المستشارة بلفقيه أن برامج التدريب للحصول على التوظيف والعمل تجربة ناجحة أتت نتائجها المطلوبة.. «الفكرة لاقت نجاحا كبيرا وهناك طلب متزايد من الأفراد، حيث يتم التواصل يومياً للاستفسار عن البرامج وطرق الالتحاق بها، كما يتم أيضا طلب إنشاء العديد من الفروع داخل وخارج جدة ليتسنى للجميع فرص الالتحاق ببرامج الامتياز الأولى للخبرات العملية وهذا دليل أن فكرة برامج الامتياز للخبرات العملية نجحت لأنها لامست احتياج الأفراد فعلا للخبرة العملية اللازمة كمتطلب أساسي للتوظيف بسوق العمل».

بارقة أمل
وتضيف ميمونة أن الجميع وجدوا في برامج الامتياز بمثابة بارقة الأمل في الحصول على الوظائف بنفس مجالاتهم وتخصصاتهم، وتم بالفعل ترشيح عدد من الفتيات من اللواتي التحقن ببرامج الامتياز للخبرات العملية وكان ذلك بناء على طلب العديد من الشركات وتم التوظيف بالفعل، وأضافت المستشارة أنه تم إلحاق طالبات ثانوية مطورة ببرامج الامتياز، وكذلك طالبات من جامعة الملك عبدالعزيز حسب التخصص كمتطلب لمادة البحث والتدريب مع طالبات جامعيات على نظام الانتساب، وكذلك خريجات ثانوية إلى جانب عدد من الشباب خريجي التخصصات المحاسبية والمالية الذين التحقوا ببرامج الامتياز للخبرات العملية في نفس تخصصهم بهدف الإعداد والتأهيل للترشيح الوظيفي، وهذا يعني بأننا نسهل كثيراً على الشركات عملية الاستقطاب للموظفين والموظفات.

توفير الحماية
وأكدت المستشارة ميمونة أن البرامج تقدم أيضا للشباب وطلبت تعاون الجهات المختصة مع البرامج التي تخدم المجتمع وفئاته من الشباب والفتيات، وتقول: «فكرة برامج الامتياز للخبرات العملية لم تقتصر على تلبية حاجات الفتيات، وإنما أيضا لبت حاجات الشباب وللأسف بشكل محدود»، والسبب في ذلك -كما تقول- كون البرامج لا تزال تطبق من مؤسسة تجارية فردية ومن مقر واحد والبرامج بحاجة ماسة إلى كل الرعاية والدعم والمساندة لتوفير المزيد من الفروع داخل وخارج جدة، وبالتالي توفير المزيد من الفرص لإلحاق الشباب والفتيات، وأضافت أن البرامج تحتاج الحماية القانونية ودعمها ومساندتها رسميا، كونها لا تزال فكرة جديدة ويتم تطبيقها لأول مرة على مستوى المملكة، فهي وللأسف لا تزال تفوق فهم واستيعاب الكثير. وتأمل المستشارة ميمونة الاعتراف ببرامج الامتياز الأولى للخبرات العملية كحق امتياز فكري وملكية خاصة، مع ضرورة توفير الحماية لهذه البرامج وحفظ الحقوق الملكية لها واعتماد برامج الامتياز للخبرات العملية رسميا وإلحاق جميع الخريجين عليها كسنة امتياز وفقاً لتخصصاتهم لدى الشركات والمؤسسات المتعاونة مع رعاية البرامج ماديا من خلال صرف مكافآت شهرية لجميع الخريجين الملتحقين كحافز داعم.


 
إطبع هذه الصفحة