الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :لا بد من الحل
الجهة المعنية :موضوعات عامة
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/03/1434
نص الخبر :

مداولات
في جامعة أم القرى كرسي لتقديم دراسات لتطوير المناطق العشوائية بمسمى «كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة».. وقد تبرع بالصرف والتمويل شركة بن لادن المعروفة كإحدى أكبر شركات المقاولات في المملكة ويشرف على ذلك د. أمجد مغربي وهو مهندس بشهادتي ماجستير من أمريكا ودكتوراه من أمريكا، وكلتا الشهادتين لهما صلة بالعمارة الإسلامية وهو أستاذ في كلية الهندسة والعمارة الإسلامية، كما هو منتدب في الجامعة للمشاركة في لجان التطوير والجودة، وقصدت بهذا التعريف الإشارة إلى أن المشرف على الكرسي له تخصص في الهندسة كما في التطوير والجودة، وقد تمت الإشارة في الصحف عن هذا الكرسي حين الإعلان عنه، وفيما يبدو أن القائمين على «كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير العشوائيات بمنطقة مكة المكرمة» نشطاء ويعقدون اجتماعات موسعة مع جهات حكومية ذات علاقة وغيرها للتعرف على وجهات نظر الأطراف المعنية من المتخصصين والمطورين المهتمين بتطوير العشوائيات، والغاية من ذلك أو الهدف «الوصول إلى مستوى عال من التنمية ورفع مستوى المناطق العشوائية من خلال توفير أفضل تخطيط وتصميم معماري لهذه المناطق العشوائية مع الأخذ في الاعتبار النواحي الاجتماعية والاقتصادية لسكان تلك المناطق»، وكما قرأتم فهذا «كلام كبير» كما يقولون، ولدي تساؤلات حول تحقيقه لأنه كلما كبرت الأهداف صعب التنفيذ، كما أني مع الأسف لا أبحث عن إنتاجية هذه الكراسي الجامعية، فقد سمعنا عن العديد منها دون صدور نتائج علمية عملية منها، والسبب معروف وذكره يغضب الجامعات، فأساتذتها غير مدربين على البحوث العملية والخروج إلى الشارع.
في رأيي أن أهم شيء لحل مشكلة العشوائيات أن تفتح البلديات شوارع كبيرة فيها لتكون منافذ واسعة تجعلها مطروقة مفتوحة وتجعل الاختباء صعبا، ثم أيضا ضرورة ترحيل كل المقيمين غير النظاميين وهم بالألوف ومئات الألوف، وقبل عشر سنوات وأكثر كانت هناك إجراءات تسفير بطائرة مؤجرة من شركة تكونت لهذا الغرض. والسؤال يتكرر الآن وللقائمين على كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير العشوئيات لابد أن تجدوا حلا لأولئكم المتخلفين.

 
إطبع هذه الصفحة