الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :موظفات جامعة المؤسس: عمادة القبول تختار موظفات «القياس» سرا
الجهة المعنية :عمادة القبول والتسجيل
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/03/1434
نص الخبر :

تعاني أكاديميات وإداريات في جامعة الملك عبدالعزيز من تجاهل عمادة القبول والتسجيل في عدم الاستعانة بهن في برنامج القياس، والاكتفاء بأسماء موظفات منذ سنوات دون تغيير أو تجديد لتلك الأسماء التي يتم اختيارها سرا وبالواسطة ــ كما ذكرت الموظفات ــ على الرغم من أن البرامج الأخرى التي تقيمها تقوم العمادة بتوزيع استمارات للموافقة على المشاركة فيها.
وتشير الموظفات إلى أن برنامج القياس يقدم مكافأة مالية مغرية للموظفات المشاركات فيه، فيما البرامج الآخرى لا تكافئ الموظفة على المشاركة فيه إلا بإجازة ليومين أو أربعة أيام.

وأكدت الأكاديمية (س. أ) أن المشكلة تعاني منها الموظفات بالجامعة منذ سنوات، ولم يتم حلها على الرغم من الشكاوى الدائمة التي يقدمنها، بقولها «في كل شكوى نقدمها نجد الوعود الوهمية، والتي كان آخرها منذ أيام، ونتفاجأ بعدم اختيارنا أو تجديد الأسماء المخلدة لدى الإدارة منذ سنوات»، وبينت أنهن يشاركن في برامج العمادة الأخرى كافة ومنضبطات في عملهن اليومي.
وأشارت الإدارية (ب. ش) أنهن تقدمن بشكوى للدكتورة نورى بادياب وكيلة عمادة القبول والتسجيل للطالبات في الجامعة ولكنها ردت عليهن بقولها «أنتن تعملن تطوعا»، وبينت «ترصد مكافآت لكل البرامج التي تديرها عمادة القبول والتسجيل، فبرنامج قبول وتسجيل طالبات الثانوية العامة، وبرنامج الإرشاد لطالبات السنة التحضيرية، وحفلي تخريج الطلاب والطالبات، تكافأ فيها الموظفات ببدل إجازة، وكل تلك البرامج يسمح للجميع بالمشاركة بها، فيما برنامج القياس وهو البرنامج الوحيد التي ترصد لها ميزانية مالية ضخمة ليتم اختيار الموظفات الدائمات سرا، ويؤكدن عليهن عدم التحدث لأحد باختيارها خوفا من البلبلة بين الموظفات».
وأوضحت الإدارية (ن. ج) أن العمادة تتجه في برنامج القياس لاختيار أكثر من 80 موظفة من خلال طريقتين، الأولى بالموظفات الدائمات معهن، والثانية بالاستعانة بموظفات من خارج الجامعة، وتعجبت من الاتجاه لاختيار موظفات من خارج أسوار الجامعة قائلة «هناك العديد من الموظفات المواظبات في العمل والمشاركات بشكل دائم في برامج الجامعة، فلماذا يتم استقطاب موظفات من خارج الجامعة؟»، ونوهت إلى أن إحدى المسؤولات استعانت بزوجة ابنها في البرنامج.
وبينت الأكاديمية (ع. ق) أن عمادة القبول والتسجيل تعتمد السرية في برنامج قياس مخالفة لمناهجها في برامجها الأخرى، وتمنت أن يكون هناك حل من العمادة أو المسؤولين في الجامعة.
بدورها «عكاظ» قامت بالتواصل مع ابتسام العبيد مدير عمادة القبول والتسجيل التي بدورها حولتنا لوكيلة العمادة الدكتورة نورى بادياب التي بدورها حولتنا للمركز الإعلامي في الجامعة والذي لم يرد على اتصالاتنا المتكررة.


 
إطبع هذه الصفحة