الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :خبرة الفريق التفاوضي المتابع لقضايا الإغراق تفيد في قضايا الخدمات
الجهة المعنية :كلية الهندسة
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/02/1434
نص الخبر :

دعوا لمزيد من المتابعة والاستمرار.. أكاديميون:

خبرة الفريق التفاوضي المتابع لقضايا الإغراق تفيد في قضايا الخدمات

 محمد حميدان (جدة)

   
أشاد عدد من المختصين بالنجاحات الكبيرة التي حققها الفريق السعودي المعني بقضايا الدعم والإغراق وعلى رأسه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول وخصوصا المتعلقة بحماية المنتجات السعودية في مختلف أسواق العالم، مشيرين إلى أن حماية تلك السلع تعكس الحرص الشديد على حماية المصالح العامة للوطن ومقدراته في الوقت الحاضر والمستقبل. وقال عضو لجنة الطاقة بمجلس الشورى وعضو لجنة منتدى الرياض الاقتصادي الدكتور خالد بن عبدالرحمن السيف إن النجاحات المتكررة للفريق السعودي تحت قيادة الأمير عبدالعزيز بن سلمان تعتبر إضافة وطنية ورسالة تؤكد الحق بحماية المصالح الوطنية، وتدعونا جميعا لتوجيه الشكر الجزيل لكل أعضاء الفريق مع حثهم على متابعة أدائهم في دعم السلع السعودية خصوصا وأن جميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية، بما فيها أنظمة منظمة التجارة العالمية، تكفل تلك الحقوق التي لا تتعارض مع علاقات الصداقة والجوار مع الغير. وأتمنى أن تكون تلك الحماية وذلك الدعم لكل منتج سعودي سواء كان متعلقا بالنفط أو غيره من المنتجات والسلع الأخرى وحتى الخدمات.
وأكد أستاذ الهندسة الكيميائية وهندسة المواد في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد بن عبدالرحمن الداعوس أن نجاح الفريق في رعاية وحفظ ودعم المنتجات النفطية السعودية في أسواق العالم المختلفة، سواء فيما يتعلق بالإغراق أو غيره يعكس الحرص على منتجاتنا، ويوضح للكل أننا مؤهلون وقادرون على حفظ المصالح والحقوق، وهذا أمر وحق مشروع لا يتعارض مع الصداقة والعلاقات. وأضاف أن الفريق السعودي بنجاحه المتكرر في أكثر من سوق وقضية يؤكد أنه مؤهل ويعتمد عليه، ونحن بحكم أننا من أكبر المنتجين للنفط ولمشتقاته تهمنا مصالح سلعنا وألا يكون أمامها أي عوائق تقف في طريقها، خصوصا وأن إنتاجنا تضاعف بشكل كبير خلال الأعوام المنصرمة، ومثال ذلك، تضاعفت منتجات سابك المشتقة من النفط من 20 مليون طن إلى 80 مليون طن في فترة بسيطة، وهذا النمو يشرح ويوضح أن هناك خططا مبرمجة ومدروسة لحفظ هذه الاستثمارات وتنميتها، كما أن جميع مؤشرات المستقبل تؤكد المزيد من التوجه لاستغلال الموارد النفطية وموارد الغاز والتوسع في إنتاج صناعتها، عوضا عن استخدامها كوقود، ولذا فلا بد من الحماية المستمرة والمتابعة المستديمة لتلك المصالح ورعايتها.
من جهته، قال أستاذ علم وتقنية المواد البلمرية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحيم الوزان إن المملكة تعتبر الدولة الأكثر إنتاجا في إقليمها للسلع النفطية ومشتقاتها، والفريق الذي يعمل على متابعة قضايا الإغراق حقق نجاحات متوالية مؤخرا، ولكننا نتطلع لأن يستمر أداؤه على نفس المنوال، خصوصا وأن المملكة مقبلة على زيادة في حجم إنتاجها من مشتقات البترول، ونحن نرى المصانع الجديدة التي يتم فتحها وإنشاؤها، ما يستدعي أيضا المزيد من الدعم للفريق المتابع للسلع في الخارج، وأتمنى أن يتجاوز الفريق دور الدعم المتابع ليكون له دور في فتح الأسواق الجديدة والتخطيط المسبق لها.


 
إطبع هذه الصفحة