| عنوان الخبر : | متأخرات وزارة الصحة!! |
| الجهة المعنية : | مقالات أعضاء هيئة التدريس |
| المصدر : |
جريدة عكاظ
|
| رابط الخبر : |
أضغط هنا
|
| تاريخ الخبر : |
29/11/1433
|
| نص الخبر : |
 سألوني لماذا كتبت مستنكراً تأخر وزارة الصحة في دفع ما عليها من مستحقات لبعض مستشفيات جدة الخاصة الكبيرة والتي تصل إلى عشرات ملايين الريالات، وجوابي هو أن تأخير دفع المستحقات وتراكمها بالملايين يضر كثيرا بسير العمل وتطويره في هذه المستشفيات، كانت جدة دائماً تفتخر بسبب وجود مستشفيات خاصة كبيرة من ثلاثين عاما وأكثر. إنها المركز الطبي المتقدم في المملكة وربما في الخليج، وكان يفد إليها للعلاج من المملكة وخارجها، واستطاعت هذه المستشفيات الخاصة في جدة أن تحضر أحدث الأجهزة الطبية وأحسن الكوادر، وقامت بأداء دور طبي متقدم أغنى الكثيرين عن السفر للخارج للعلاج كما أحضرت «بروفيسورات» من اختصاصات طبية عالية كزائرين لمدد قصيرة لإجراء عمليات دقيقة، لقد غدت هذه المستشفيات فخرا لجدة وللوطن حقا، لكن تأخير أغلب استحقاقاتها لدى وزارة الصحة بلا مبرر مع إلزام المستشفيات بقبول خطابات الإحالة إليها فيه ظلم وإجحاف وإضرار إن لم تدفع فواتير العلاج في حينها، وعدا ذلك فإن المماطلة والتأخير في الدفع لأسباب روتينية لا يجوز، وعلى الوزارة أن توضح وترفض الفواتير المقدمة إذا كانت (مضروبة) أو مشكوكا فيها، معالي الوزير صرح بأن وزارته دفعت ثلاثمائة مليون ريال قيمة خدمات صحية فأين نصيب جدة يا معالي الوزير؟ إذا كانت فواتير مستشفيات جدة الخاصة مريبة أو «مضروبة» فلتقدمها إلى الرقابة والتحقيق أو «نزاهة» أو الشرطة، أما إن كانت معوقات روتينية فتلك مسؤولية الوزارة.
نحن يهمنا أن تظل لجدة مكانتها المتقدمة في الرعاية الطبية وأن لا يعيق الروتين تطورها وقيامها بدورها الريادي، وهذا ما نطلبه من معالي وزير الصحة.
|
|