| عنوان الخبر : | التماس |
| الجهة المعنية : | موضوعات عامة |
| المصدر : |
جريدة عكاظ
|
| رابط الخبر : |
أضغط هنا
|
| تاريخ الخبر : |
23/09/1433
|
| نص الخبر : |
 تعثر تنفيذ المشروعات من أكبر معوقات التنمية في المملكة، وهذا التعثر الحاصل المستشري في المشاريع صار يشبه الظاهرة، إذ يندر أن تجد مشروعا لم يلحقه التأخير أو التمديد، لقد تعددت أسباب ذلك ومن أهمها ضعف الإعداد بداية من المواصفات والدراسات التنفيذية إلى شروط المناقصة إلى الترسية والتلزيم على مقاولين غير مختصين أو بإمكانيات ضعيفة، ورغم كثرة الحديث عن المشكلة لسنوات إلا أننا لم نجد لها حلا، أو على الصحيح لم نلتزم بأي حل من الحلول المقترحة، ومؤخرا ظهر تقرير مرعب حقا لهيئة الرقابة والتحقيق كشف عن تأخر جهات حكومية في إنجاز عديد من المشروعات بلغ بعضها صفرا في المائة «رغم مرور مواعيد التسليم»، بمعنى عدم البدء في خطوات التنفيذ، وحسب الخبر «المدينة 4/8/2012»، فإن هذا التقرير سيناقش في مجلس الشورى بعد عطلة عيد الفطر، والتقرير يشمل العديد إن لم يكن أغلب الوزارات التي توجد بها مشاريع متعثرة.. بل إن بعضها تمت ترسية المشاريع على مقاولين وتم توقيع عقودها معهم وتم تسليم مواقعها ولا زالت نسبة التنفيذ صفرا.
ولأن الجميع يعترف بأن أكبر الضرر يلحق بمسيرة التنمية والتطوير في بلدنا من جراء تعثر المشاريع، فإنني ألتمس من الجهات المختصة والمعنية بهذا الشأن، أن تولي هذه المشكلة اهتمامها وأن تأمر بالتعاقد مع خبراء مختصين بخبرة عالمية لبحثها وتقديم حلول عملية لإنهائها، وأن تكون تلك الحلول وتنفيذها تحت إشراف جهة مسؤولة مع تكليف إمارات المناطق بمتابعة المشاريع
|
|