| عنوان الخبر : | لماذا..؟! |
| الجهة المعنية : | مقالات أعضاء هيئة التدريس |
| المصدر : |
جريدة المدينة
|
| رابط الخبر : |
أضغط هنا
|
| تاريخ الخبر : |
22/09/1433
|
| نص الخبر : |
|
د. عبد الرحمن سعد العرابي
* أغلقت بلدية جدة الجديدة "هايبر" مشهورًا..!
لماذا...؟
لأن "الهايبر" غير مرخص...
ويبيع مواد منتهية الصلاحية...
ومستوى النظافة فيه متدنٍ...
وسوء تخزين للحوم والمواد...
* في موقع آخر...
أغلقت بلدية جدة الجديدة مطعمًا شهيرًا...
لماذا...؟
لوجود مواد غذائية منتهية الصلاحية...
إضافة إلى مخالفات صحية...
* هذه عينة من الأخبار التي تنشرها الصحف اليومية عن المخالفات التي تحدث في مراكز حيوية...
هذه المراكز ليست معنية بأمور ثانوية...
بل متعلقة في اختصاصها بالحياة البشرية...
الغذاء...
سواءً غير مطبوخ أو مطبوخ...
ومخالفاتها لا تنعكس عليها كمؤسسات تجارية...
بل على أرواح البشر...
* تتذكرون المطعم الشهير الذي ضبطت فيه لحوم "غير صالحة" للاستهلاك الآدمي...
وأين…؟
في مكة المكرمة شرفها الله…
ما الذي حدث…؟
غرامة لا تتجاوز (3000) ريال…
ولم يذكر اسمه ومكانه…
لماذا…؟
منعًا للتشهير…!!
* هذه التجاوزات لها من الخطورة ما يؤدي إلى سبيلين لا ثالث لهما:
أولهما إلى المستشفى...
وثانيهما إلى القبر...
وكلا السبيلين لا يختارهما المرء "بفلوسه"...
* الصحف، لا تنشر إلاَّ ما يصلها من الجهات المعنية بهكذا إشكالية...
أي أن نقص الأسماء وكامل المعلومات ليس من اختصاصها...
أو من مسؤوليتها...
وبالتالي التساؤلات المثيرة للعجب...
لماذا البلديات...
أو وزارة التجارة...
أو غيرهما من...
الوزارات...
والإدارات...
المسؤولة عن المخالفات والتي تقع تحت بند...
"الفساد"...
تتحرج من ذكر كامل المعلومات عن المخالفين...
بما فيها الأسماء والعناوين...؟
* إذا كان التخوف هو من "التشهير"...
فكيف لا نشهر بـ"مفسد"...
يعرض الحياة للخطر...؟
بل هي من أوجب الواجبات...
وذلك حماية للأرواح...
وردعًا لأمثاله من أهل "الفساد"...
* أمّا ما يحدث الآن من طرق للإعلان...
والعقوبات…
فهي في بساطتها…
وخفتها…
ورقتها…
تدعو إلى المزيد من المخالفات…
والمزيد من زهق الأرواح…
والمزيد من المرسلين إلى المستشفيات…
وربما المقابر...
وهذه طامة؟!
|
|