الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :كلية العلوم والتكنولوجيا بجدة تفاجئ طلابها بالإغلاق
الجهة المعنية :التعليم العالي
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 22/09/1433
نص الخبر :

 عمرو سلام (جدة)

تجمع ما يقارب من 500 طالب أمام كلية العلوم والتكنولوجيا في جدة، مطالبين بتوضيح ما تم نشره في بيان عبر موقع الكلية الرسمي على الـ(فيسبوك) عن إغلاق الكلية بناء على طلب من وزارة التعليم العالي.
ورصدت عدسة «عكـاظ» مبنى الكلية مغلقا دون أن يوجد فيها أحد من منسوبيها، فقط تواجد الطلاب وبعض أولياء الأمور.
يقول الطالب خالد المحمود «إن عدد الطلاب في الكلية يقارب الـ1440 طالبا وطالبة، وهناك طلاب جدد وآخرون ما زالوا في الدراسة في الكلية منذ ثلاث سنوات وهم على وشك التخرج، واستغربوا قرار الإغلاق خصوصا أنه لم يتبق لهم سوى خمس مواد فقط من أجل التخرج».
وأضاف عندما تقدمت إلى الكلية أبلغتني إدارتها أن التعليم العالي معترفة بها، ولم يكن المبلغ الذي دفعته قليلا، ويأتي قرار الإغلاق محطما لكل آمالي وطموحاتي، مشيرا إلى أن معظم التخصصات في الكلية لا تتوفر في أية كلية أخرى في المملكة.
من جهته، أفاد الطالب إياد أبو قدادة أنه سمع من مصدر مسؤول في الكلية أن السبب الرئيسي لإغلاق الكلية يكمن في مطالبة وزارة التعليم العالي لها ببناء موقع جديد، وأمانة جدة رفضت ذلك.
وكان عدد من الطلاب قد أرسلوا خطابا إلى وزارة التعليم، بعد أن تم التوقيع عليه من قبل جميع الطلاب، وينص على المطالبة بعدم إغلاق الكلية، خصوصا أن بعض الطلاب درسوا ثلاثة أعوام في الكلية في تخصصات غير متوفرة في المملكة؛ منها تخصص التصميم وهم على وشك التخرج، وأنهم لم يتقدموا إلى الكلية إلا بعد أن تأكدوا من إدارتها أنها معترف بها من قبل التعليم العالي.
وكانت كلية العلوم والتكنولوجيا، قد أعلنت عن إغلاق نشاطها، مبينة في بيان نشر على صفحتها الرسمية في الـ(فيسبوك) وحسابها في (تويتر)، أن القرار صادر من وزارة التعليم العالي، وجاء في البيان المنشور على الصفحات الرسمية للكلية ما نصه: «تم إغلاق الكلية بناء على قرار وزارة التعليم العالي، وجار التنسيق حاليا مع الوزارة حول ذلك».
ولم تكشف الكلية عن أسباب قرار الإغلاق، أو مصير طلابها الذين قضى غالبيتهم ثلاث سنوات دراسية، واكتفت بالتأكيد على أنها تعمل على التنسيق مع الوزارة حول قرار الإغلاق.

 


 
إطبع هذه الصفحة