بعد إعلان الفائزين بجوائز سوق عكاظ لهذا العام، عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مؤتمرًا صحفيًا أجاب فيه على أسئلة الصحفيين التي تركزت حول فعاليات وأنشطة سوق عكاظ، فقال ردًا على سؤال انحصار المشاركات في الفنون الشعبية على محافظة منطقة مكة المكرمة وأين مشاركات بقية مناطق المملكة، فقال سموه: سأكون صريحًا معكم فالهدف من ذلك مختص بالفنون الشعبية وفلكلورها منحصرًا في محافظات منطقة مكة المكرمة لأن الفرق بهذه المنطقة لم تواكب بقية الفرق الأخرى ولا تستطيع المنافسة وقد انحصرت المشاركات الداخلية والخارجية في تمثيل المملكة على فرقتي عسير والرياض فقط فإلى أن تحظى فرق الفنون الشعبية بمنطقة مكة المكرمة وتنافس بقوة عندها سنفتح بقية المشاركات من فرق مناطق المملكة.
وفي معرض رده على سؤال أن السوق يحظى بتواجد المثقفين والشعراء والأدباء فقط فأين يجد الزائر العادي صاحب القليل من الثقافة والقليل من الاقتصاد، فقال سموه: ليس في المملكة هناك إنسان بسيط أو مركب بل كلنا مواطنون فالمواطن الذي في الطائف وجدة ومكة وغيرهم من مناطق المملكة هو الزائر الحقيقي والموجهة لهم هذه البرامج والأنشطة في سوق عكاظ بل هم النقاد الحقيقيون.
وطرح الدكتور محمد خضر عريف عن تخصيص جائزة للنثر الفني على غرار جائزة للشعر مفندًا ذلك بأمثلة من التراث العربي والأدبي بخطب قس بن ساعدة، فقال سموه: نحن في البداية وإن شاء الله ندرس كل المقترحات وأخذ ما يمكن الوصول للفائدة والتميّز للمواطن المحلي والخليجي والعربي والعالمي.
كما أجاب سمو الأمير خالد الفيصل على سؤالي «المدينة» والتي تركزت حول حضور المثقف العربي إما مشاركًا أو فائزًا وهل سنرى مستقبلا مشاركة فعالة من المؤسسات الخلجيجية العربية والعالمية وهل ستعد يا سمو الأمير باعتباركم الشاعر والفنان متذوقوك في سوق هذا العام في دورته السادسة من أمسية شعرية تطرزون بها الفعاليات الثقافية والأدبية المصاحبة لسوق عكاظ، فقال سموه: هناك بالفعل مشاركلت خليجية باعتبار أن الطائف واجهة سياحية مهمة بمنطقة مكة المكرمة واعتقد أن مسمّى سوق يفك احتكار بل سوق مفتوح اقتصاديًا وثقافيًا وأدبيًا فالسوق يقتح قلبه لكل من يرد فيه خليجيًا وعربيًا وعالميًا، وأما إقامة أمسية لي في سوق عكاظ هذا العام من هذه الدورة (قال ضاحكًا) للأسف الشعر اعتزلني!.