الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :نايف كرّس حياته لإرساء دعائم الأمن وخدمة الوطن والأمة
الجهة المعنية :رئيس الجامعة
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/07/1433
نص الخبر :

 أحمد السلمي (جدة)

عدد مدير جامعة الملك عبدالعزيز وقياداتها الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس، مناقب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وما كان يتمتع به من صفات وبعد نظر وحنكة سياسية، مشيرين في أحاديثهم لـ«عكـاظ» إلى تكريس حياته لخدمة الوطن بلا حدود وفي شتى المجالات، ومنها دعمه لبرامج التعليم العالي والكراسي العلمية، وما حظيت به الجامعة من نصيب وافر من هذا الدعم.
وأكد مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب أن الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع فقدوا رجلا من أبرز الرجال، سخر نفسه -رحمه الله- لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء، مشيرا إلى أن له مآثر عظيمة ودورا مشهودا في خدمة الإسلام والمسلمين وجهودا مخلصة في نصرة قضايا العدل والحق، والذود عن أمن وسلامة الوطن ومكافحة الإرهاب وإطلاق برامج المناصحة، فضلا عن الأعمال الخيرية الإنسانية الجليلة التي لا تعد ولا تحصى، إلى جانب دور بارز في دعم القضايا الإسلامية والعربية بما وهبه الله من حكمة سياسية وحنكة دبلوماسية.
وعبر ببالغ الحزن والأسى باسمه وباسم منسوبي جامعة الملك عبدالعزيز عن أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي كافة في وفاة فقيد الأمة -رحمه الله-، قائلا «إنه لمصاب جلل وخطب عظيم محزن يبكي العيون ويدمي القلوب، فقد فقدنا قائدا من أعظم قادة وطننا الأبي أسهم في نهضته وتقدمه ورفعته وبنائه، مسلحا بمنهج الحق والدين القويم، رجلا جند نفسه لخدمة الدين والوطن والمليك، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين».
رجل الدولة
من جانبه، قال وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي «إنه لمصاب جلل وخطب محزن أليم بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله رحمة واسعة-، رجل الدولة وفقيد الأمتين العربية والإسلامية، فقيد الوطن رجل الأمن الأول، عزاؤنا أننا فقدناه جسدا، لكن روحه وإنجازاته والقواعد الأمنية التي أرساها ستبقى خالدة يسجلها التاريخ بحروف من ذهب».
وأشار إلى أن الفقيد كان صاحب أيادٍ بيضاء في الخير والعطاء والجود والكرم، وصاحب إسهامات تاريخية في المناصحة والأمن والسلم ليس فقط على المستوى الداخلي إنما على المستويين الإقليمي والدولي، واصفا سموه -رحمه الله- بالمرجع والنموذج الذي يحتذى به في الشجاعة والدبلوماسية والحكمة، التي تمثلت في كثير من البرامج والمشروعات والاستراتيجيات في مكافحة الإرهاب وإرساء قواعد الأمن والسلم والأمان.
وأضاف أنه كان رجلا مدركا لتطلعات أبناء مجتمعه، وهبه الله بعد نظر وحنكة سياسية، دعم برامج التعليم العالي والكراسي العلمية، وكان لجامعة الملك عبدالعزيز نصيبا وافرا من دعم سموه رحمه الله، حيث دعم الجامعة بتأسيس كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، داعيا الله له بالرحمة والمغفرة.
إرساء الأمن
وعبر وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة محمد زاهد عن حزنه لنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أنه رجل قضى في خدمة مليكه ووطنه وأمته ردحا من الزمان، أسس من خلاله دعائم الأمن وأرسى بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين قواعد الأمان حتى بات المواطن والمقيم ينعمان سويا بمنهاج شامل من الطمأنينة والرفاه.
وأشار إلى ما كان يتمتع به من صفات نادرة منها تبجيله العلماء وتحقيق التفاعلات المختلفة في مختلف الجامعات، ومن ضمنها جامعة المؤسس التي حظيت بدعمه ورعاية خادم الحرمين الشريفين، بالتزامها بالمنهج الإسلامي وتطوير المجتمع والانفتاح على مواثيق العلم والفكر، سائلا المولى عز وجل أن يرحمه ويوسع مدخله وينزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور، وأن يغفر له مغفرة جامعة تمحو سالف أوزاره.
إنجازات بهرت العالم
وقال الدكتور عبداللطيف مرزوق السلمي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز «بفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز فقدت المملكة أهم رجالاتها الأوفياء، كما فقدت أحد أبرز المناضلين ضد التنظيم الإرهابي، واستطاع بحنكته ومهنيته ورباطة جأشه أن يفكك هذا التنظيم ومن ثم القضاء عليه بشكل كامل، الأمر الذي جعل كبار مسؤولي الأمن في العالم يقفون مبهورين لهذه الإنجازات غير المسبوقة.. رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز».

 


 
إطبع هذه الصفحة