| عنوان الخبر : | مراكز الإبداع والأبحاث تثير الجدل في جامعة الملك عبدالعزيز |
| الجهة المعنية : | كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
| المصدر : |
جريدة المدينة
|
| رابط الخبر : |
أضغط هنا
|
| تاريخ الخبر : |
28/06/1433
|
| نص الخبر : |
|
السبت 19/05/2012
لايتوقف دور الجامعة على العملية التعليمية فحسب بل يتوازى مع ذلك خارطة طريق نحو الإبداع والتميز شرط أن ترافقه بيئة جاذبة ترفع مستوى الإنتاج والإيجابية. وتباينت آراء الطلاب والأكاديمين بشأن مراكز الإبداع والبحث العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز التي تمتد على مساحة خمسة ملايين متر مربع جنوب محافظة جدة. والتقت «المدينة» على هامش أسبوع البحث العلمي بـ عبدالرحمن باوزير وهو طالب في كلية الآداب والعلوم الإنسانية حيث قال « أخصّص جزءًا من يومي الجامعي لزيارة الأندية الطلابية بمختلف تخصصاتها، مضيفا أن الجامعة عزّزت اهتمامها بإرسال المشاركين من الطلاب إلى مهرجانات وفعاليات مختلفة داخل المملكة وخارجها .واتفق نايف عمر من طلاب كلية العلوم مع زميله وأضاف أن الابتكارات التي نعمل عليها تتضمن شروطًا عامة لتحتسب من ضمن المشاركات في المسابقات العلمية وأهمها الفكرة المتميزة وتقديم المنتج الجيد ومن الضروري أن ينتقل المنتج إلى السوق لتعمّ الفائدة « .وطالب في نهاية حديثه القطاع الخاص بأن يكون شريكا للجامعة باعتبارها من مؤسسات المجتمع المفصلية فيما انتقد الطالب بكلية الاقتصاد والإدارة حماد المالكي دور مراكز الإبداع بالجامعة بسبب ما وصفه بعدم انتظام مسابقاتهم على مدار العام أو بتوقيت محدد ومعلوم، وأضاف «نحتاج إلى ورش عمل ودورات تدريبية مجدولة مسبقا وأن يتوازى ذلك مع حملة إعلانية كبيرة ليتعرف كافة الطلاب على الأنشطة التي تحتضنها الجامعة». وانتقد طالب في تخصص الحاسبات رفض ذكر اسمه دور مراكز الإبداع مبديا بأنها لاتقدم المأمول وأنّ مسابقاتها محدودة وليست على مدار العام . ويخصص عبدالرحمن المعافى وهو طالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جزءًا من يومه الجامعي لزيارة الأندية الطلابية حيث يقول لابد أن أتواصل مع أندية الطلاب التي توفر مجالا لإظهار قدراتنا، وأزور باستمرار نادي المسرح وأتعلم من تجربتهم الثرية. أما المشرفون على النادي يعملون على توفير فرص للإبداع بحسب الدكتور شارع البقمي مدير المركز الإعلامي بالجامعة ويقول: الجامعة أقامت مراكز إبداعية يستفيد منها الطلاب، هناك نادي الابتكارات العلمية إضافة إلى نواد صيفية عن طريق نادي الإبداع العلمي .وتابع، مرحلة التحكيم التي نحن في طورها الآن سيخرج من خلالها عدد من الطلاب المتميزين في مجال البحث العلمي من جهته يقول وكيل عمادة البحث العلمي للبرامج والتطويربالجامعة الدكتور رشاد بنتن للمدينة» تم توقيع ( 210 ) عقود استفاد منها ( 385 ) عضو هيئة تدريس من منسوبي 30 كلية ومركز بحثي. وقال إن عمادة البحث العلمي ترعى برنامج الورقة المتميزة الذي يهدف إلى تحفيز الباحثين للنشر العلمي ويدعم إعداد الأوراق العلمية من مخرجات البحوث بالدوريات المصنفة. من جهة أخرى أوضح الدكتور شارع البقمي مدير المركز الإعلامي بالجامعة أنّه تمّ استحداث جائزة تحت مسمى ( جائزة مدير الجامعة للإبداع العلمي ) تقدم لها أكثر من 80 طالبا في مجالي الإبداع المعرفي والتقني وأضاف في حديثه «للمدينة»:»تهتم المسابقة بالمشاريع التقنية المبدعة التي تسهم في تطوير الأعمال والسعي إلى بناء منظومة معرفية متقدمة، فيما ستنتهي لجنة الفرز من تحكيم جميع الأعمال المشاركة في المسابقة قريبا».ويشير الدكتور حسان بصفر أستاذ الإعلام والاتصال بقسم الإعلام إلى أن الجامعة وفرت الجو العلمي والإبداعي للطالب مضيفا»أن جميع مؤسسات المجتمع المدني اليوم مطالبة بأن تكون عاملا حاسما في التواصل وتوفير مكان إيجابي يعمل على تحقيق نماذج إبداعية على مستوى كبير. وقال «الجامعة في سياستها تهتم بالإبداع وتحاول أن توفر له بيئة خصبة وصحية لكنّ مراكز الإبداع في أي جامعة بالعالم يجب أن تترافق مع ورش عمل كبيرة ودعم أكبر» من جانب آخر أشار الدكتور حسان عمر بصفر أستاذ مادة البحوث الإعلامية إلى أنّ الجامعة وفّرت الأجواء الإبداعية الملائمة لخدمة الطالب على جميع المستويات. واقترح حسان إنشاء رابطة للمبدعين على مستوى الجامعات العربية تتواصل بشكل فعال في ما بينها لتسهم في عملية نقل الخبرة والمعرفة. وأضاف «أتمنى أن تبذل جميع مؤسسات المجتمع المدني كل الجهد لتوفير بيئة إبداع مناسبة لأن لدى شبابنا الطاقة والقدرة على الإنتاج ويحتاجون فقط لتأهيلهم وقبل ذلك الإيمان بقدراتهم على العطاء».
|
|