الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :يأتي استيعاباً للطفرة العالمية في تقنية معالجة وتبادل المعلومات الأرصادية إعلان جدة يؤسس لمشروع مجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ
الجهة المعنية :موضوعات عامة
المصدر : جريدة الرياض
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 04/04/1433
نص الخبر :

الأمير تركي بن ناصر مترئسا الاجتماع

جدة - صالح الرويس ، تصوير - محسن سالم

    أعلن الوزراء العرب المعنيون بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ، والمجتمعون بجدة عن مشروع تأسيس مجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ.

وصدر الإعلان في إطار فعاليات الاجتماع الوزاري الأول لتطوير قدرات الخدمات الأرصادية والمناخية بالدول العربية والذي يستمر حتى السادس من جمادى الأولى الموافق 29 مارس الجاري بجدة، برعاية الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة.

وكلّف الوزراء العرب المعنيون بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ الأمانة الفنية للجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية بالتنسيق مع الإدارة القانونية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بوضع مشروع النظام الأساسي للمجلس.

وتقتضي مراحل المشروع (طبقاً للاجتماع المغلق للوزراء العرب) أن يتم عرضه للمناقشة والدراسة في دورة استثنائية للجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية، ورفعه إلى اجتماع الوزراء المعنيين بشؤون الارصاد الجوية والمناخ للموافقة عليه.

وتتمثل المرحلة التالية للمشروع في الطلب من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اتباع الخطوات اللازمة والإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الخصوص.

وجاء في بيان الوزراء العرب أن الإعلان جاء استيعابا للطفرة العالمية في تقنية معالجة وتبادل المعلومات الأرصادية والمناخية، وحرصاً على مواكبة هذه الطفرة واتخاذ الخطوات المناسبة التي من شأنها تعزيز قدرات ودعم مرافق الأرصاد الجوية العربية.

وشددوا على أن الإعلان يأتي تأكيدا على الدور الحيوي لمرافق الأرصاد الجوية العربية في الحفاظ على الأرواح والممتلكات وخدمة الملاحة الجوية والملاحة البحرية والنقل البري والخدمات الأخرى الداعمة للقطاعات الاجتماعية والاقتصادية ومساهمتها الإجمالية في الخطط التنموية في الدول العربية.

وأضافوا أنه يمثل تجسيدا لأهمية التعاون المشترك بين الدول العربية وأنه السبيل الكفيل لرفع كفاءة أداء مرافق الأرصاد الجوية العربية، كما أن التعاون المشترك مع العالم الخارجي وتبادل الخبرات والتجارب مع التجمعات الإقليمية والدولية المماثلة من شأنه الدفع بتنمية القدرات التقنية والبشرية فى العالم العربي. وأكد الوزراء المجتمعون أنهم إذ يطلقون الإعلان، فإنهم يقرّون بالدور الحيوي لمرافق الأرصاد الجوية في رصد العناصر الجوية وإصدار التوقعات والتحذيرات والإنذارات المبكرة بالظواهر الجوية الحادة ومراقبة المناخ والمساهمة في مبادرة التكيف مع تداعياته وبما يقلل من الخسائر الناجمة عن هذه الظواهر والحد من المخاطر


 
إطبع هذه الصفحة