الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :رئيس المنظمة الآسيــوية لأمــراض النساء والولادة ينــــوه بالإنجازات الطبية التي حققتها المملكة على مستوى العالم
الجهة المعنية :كلية الطب
المصدر : جريدة مكة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/04/1433
نص الخبر :
   جدة : نعيمة القرني / تصوير : موسى الخثعمي


 

نوه رئيس المنظمة الآسيوية لأمراض النساء والولادة رئيس قسم النساء والولادة في جامعة تايوان البرفيسور يو شي يانك بالتطور الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية في المجال الصحي والطبي والعلاجي.
وقال في تصريح صحفي بمناسبة انعقاد والانجازات التي حققها الأطباء والطبيبات السعوديات تجسد اهتمام المملكة في هذا المجال لتكون في مصاف الدول الأكثر تقدما مشيرا إلى أن ما شاهده من مستشفيات ومراكز طبية وعلاجية متطورة ومجهزة بكفاءات عالية وخدمات متميزة متفردة ستجعل المملكة من المراكز الطبية والعلاجية المتقدمة ليس في الشرق الأوسط والمنطقة وإنما العالم منوها بالانجازات التي حققتها المملكة في مجال فصل التوائم السياميين وما حققه الدكتور عبدالله الربيعة في هذا الشأن.
وأضاف إن المؤتمر السنوي العلمي الحادي والعشرين عن “ التحديات في صحة المرأة “ الذي تنظمه الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة بالتعاون مع المنظمة الآسيوية لطب النساء والتوليد والمنعقد حاليا في جدة هو اكبر دليل على مكانة المملكة لدى المنظمة الأسيوية لطب النساء والولادة.
أثنى البروفيسور يوشي على التعاون المثمر بين المنظمة الآسيوية لطب النساء والتوليد والجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة في تنظيم هذا المؤتمر الذي يسلط الضوء على مختلف الجوانب التي تهم صحة المرأة. منوهاً بأهمية أن تلاحظ المرأة العلامات المبكرة للمشكلات الصحية التي يمكن أن تعانيها، مع الاخذ في الاعتبار الإجراءات الوقائية التي يمكن أن تتخذها لتحمي صحتها من الأضرار المحتملة مستقبلاً.
وقال إن دورنا في المنظمات والجمعيات يكمن في مساعدة المرأة على التعرف على تلك العلامات المبكرة. مشدداً على أن الوقاية دائما هي السبيل الفاعل لتجنب الوقوع في الأمراض بإذن الله إلى جانب تعريفها بأهم التحديات التي تواجة صحة المرأة في قارة اسيا وبالأخص المنطقة العربية. ومن أهم تلك التحديات هشاشة العظام التي تعد إحدى المشاكل الرئيسية للمرأة فهناك أكثر من 30% من سكان الشرق الأوسط يعانون من هشاشة العظام وان امرأة من كل أربع نساء في الخليج تعاني من هشاشة العظام وان نسبة المصابين بهشاشة من السيدات السعوديات بلغت 44.5% وفي الكويت40% كما تشير دراسة طبية إلى أن 90% من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي يعانون من نقص فيتامين (د) وتطرق رئيس المنظمة الأسيوية لأمراض النساء والولادة رئيس قسم النساء والولادة في جامعة تايوان البرفيسور يو شي يانك إلى العقم عند الرجل والنساء مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تفيد أن عدد حالات انخفاض الخصوبة تقدر بحوالي 60 إلى 80 مليون حالة حول العالم. وقد تزيد هذه النسبة في المجتمعات التي تتدنى فيها الرعاية الصحية وتنتشر فيها السمنة أو تكيسات المبيض المتعددة، مثل ما هو موجود في منطقة الخليج والعالم العربي.
وأفاد أن معدلات انتشار البدانة في العالم العربي تنبئ بخطورة الظاهرة حيث تشير الإحصاءات إلى انتشارها بين النساء بنسب متفاوتة تصل إلى 83% في البحرين، و75% في لبنان و74% في الإمارات و60% في مصر و51% في تونس والمغرب.
فيما تتراوح نسبة العقم في المملكة بين 15% و20%. وفق دراسة صادرة من جامعة الملك فيصل بالدمام أن نسبة الرجال بين إجمالي المصابين بالعقم في المملكة تصل إلى 45% فيما تبلغ نسبة النساء بينهم 55%. وتبين التقارير أن الرجال مسؤولون عن 35% منه، فيما تختص النساء بالنسبة الأعلى وهي 50%، وتبقى هناك نسبة غير معروفة السبب في 10% من إجمالي الحالات، وتختص الأسباب غير المألوفة بما نسبته 5%.
وتناول البروفيسور يوشي يانك مرض السكر موضحا أن هناك عوامل تختص بها النساء فيما يخص داء السكري وهناك حالات مرضية ترجح إصابة النساء بداء السكري من أهمها تكيس المبايض وهي ظاهرة تصيب حوالي 5 - 10 % من السيدات، وتزيد من احتمال ظهور داء السكري عند المرأة مفيدا ان سكري الحمل من الظواهر الشائعة وبخاصة عند السيدات فوق سن الثلاثين واللاتي يعانين من السمنة أو من وجود إصابة سكري في العائلة. وتؤكد الإحصاءات أن 5% من مرضى سكر الحمل، يستمر المرض لديهن من بعد الحمل مباشرة وحتى بقية العمر.أما مشاكل المسالك البولية فان عدم التحكم في البول او ما يعرف طبيا بسلس البول مشكلة منتشرة وشائعة جدا بين السيدات، وقد اثبتت الدراسات الطبية ان مابين 30 ـ 40 % من سيدات العالم يعانين منه، ولكن معظم السيدات يجهلن مفهوم سلس البول اعتقادا منهن انه امر طبيعي ونتيجة حتمية للولادات او التقدم في العمر او يخجلن من البوح به.
وشدد أن سلس البول يؤثر على حياة المرأة بشكل كبير ويسبب لها الإحراج والاكتئاب والمشاكل العائلية والاجتماعية بل وقد يفقدها احترامها لنفسها ويؤثر على حياتها في ممارسة العلاقة الزوجية، فسلس البول قد يسيطر على سلوك المريضة ويضطرها الى تغيير بعض عاداتها الممتعة كاللعب مع اطفالها، او التنازل عن احدى هواياتها الرياضية المفضلة، او الامتناع عن ارتداء بعض الملابس.واختتم رئيس المنظمة الأسيوية لأمراض النساء والولادة رئيس قسم النساء والولادة في جامعة تايوان البروفيسور يوشي يانك تصريحه بالتأكيد على أن إقامة مثل هذه المؤتمر من شأنه أن يتغلب على الكثير من التحديات التي تواجهها المرأة في حياتها الصحية والاجتماعية معربا عن أمله في أن يخرج المؤتمر بنتائج ايجابية تخدم مجالات أمراض النساء والولادة.

 
إطبع هذه الصفحة