الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :الخزيم: في عهد خادم الحرمين رصدت أكبر ميزانية لتوسعة الحرم المكي
الجهة المعنية :الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز
المصدر : جريدة مكة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 27/11/1432
نص الخبر :
  جدة: الندوة


 

نظّم الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أمس محاضرة تحت عنوان (الخدمات في المسجد الحرام .. إنجازات وتحديات) ألقاها معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم, بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي والمدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور عصام كوثر وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب, وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة .
وقدّم معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام في بداية المحاضرة شرحاً مفصلاً عن الخدمات التي تقدمها إدارة الحرم وما تقوم به من جهود لخدمة زوار بيت الله الحرام وقاصديه, مشيراً إلى أن الرئاسة العامة تقوم بتنظيم المحاضرات والدروس داخل الحرم وتسجلها, كما تقوم بتسجيل الخطب, وبتوجيه الحجاج.
وأبرز الدكتور الخزيم الجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين في توزيع ماء زمزم عبر نقل الماء عن طريق أنابيب لضمان سلامة وصحة ضيوف الرحمن, مشيراً إلى أن الرئاسة بصدد إنشاء محطة لنقل الماء عبر أنابيب وبمواصفات عالية.
وأوضح معاليه الآلية المتبعة في نظافة المسجد الحرام والطرق التي تتضمن الحفاظ على كرامة البيت العتيق, لافتاً إلى أن إدارة المسجد الحرام اتفقت مع وزارة التربية والتعليم بمكة المكرمة على استقطاب مجموعة من الطلاب للمساعدة في تنظيف المسجد, بهدف تربية الطلاب على حب هذا المكان والتفاني في خدمته .
وقال معاليه خلال المحاضرة: (إنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رصدت أكبر ميزانيه لتوسعة الحرم المكي حيث بلغت قيمة الميزانية ثمانين مليار ريال لتوسعة الحرم, شملت توسعة المسعى الذي أصبح يستوعب حوالي 120 ألف في وقت واحد بعد أن كان لا يتسع إلا لأربعين ألف حاج فقط).
بعد ذلك أجاب الدكتور الخزيم على أسئلة واستفسارات الحضور حول خدمات المسجد الحرام وإدارة الحشود وعن التكييف داخل الحرم.
واختتم المحاضرة بتسليم معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام درعاً تذكارياً بهذه المناسبة مقدماً من الوقف العلمي.

 
إطبع هذه الصفحة