الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :د. حسين لـ "المدينة": إطلاق تكنولوجيا "السحابة الحاسوبية" بجامعة الملك عبدالعزيز
الجهة المعنية :الإدارة العامة لتقنية المعلومات
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 24/09/1432
نص الخبر :
حاوره / سعود القحطاني - جدة

كشف الدكتور خالد بن سامي حسين عميد تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز لـ «المدينة» عن إطلاق تكنولوجيا جديدة بالجامعة مطلع العام المقبل تحت مسمى «السحابة الحاسوبية»، وذلك لاستكمال البنية التحتية بأنظمة العمادة، مشيرًا إلى أن هذه التكنولوجيا تختص بتقديم عدة خدمات موجهة للمستفيدين عبر الشبكة العنكبوتية.
وأوضح أنه تم تدشين مشروع الحرم الجامعي اللاسلكي خلال هذا العام وهو يوفر خدمة لاسلكية تغطي الحرم الجامعي داخل وخارج المباني، لافتًا إلى أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات في المنطقة.
وبين أنه تم تطوير الأنظمة والبرامج التقنية خلال هذا العام لتواكب تطلعات الجامعة في مسيرتها التعليمية. وإليكم نص الحوار:
مهام العمادة
* ما دور عمادة تقنية المعلومات لخدمة القطاعات الرئيسة بالجامعة؟
** عمادة تقنية المعلومات تعتبر القلب النابض للجامعة حيث تتغلغل خدماتها في كل القطاعات وتقدمها لجميع قطاعات الجامعة (إدارة عليا، كليات، عمادات مستقلة، مراكز، إدارات، أفراد، طلاب وطالبات، المجتمع)، فالعمادة تقدم العديد من المهام بمختلف إداراتها في تطوير بوابة الجامعة والمواقع التابعة لها والأنظمة الملحقة بها، وتدريب جميع قطاعات الجامعة على استخدام البوابة، وتطبيق المعايير العالمية في مواقع الجامعات، وكذلك تركيب أنظمة التشغيل والمساندة الفنية وتقديم الحماية السرية للمستخدمين والتعريف بالأنظمة والتحكم والسيطرة والمراقبة، إضافة إلى وضع الإجراءات وتصنيف المعايير الفنية واختبار البرامج الإلكترونية، تشغيل ومساندة الأنظمة المتوفرة بالجامعة وربط مباني الجامعة ببعضها البعض.
كما أنه من ضمن المهام تطوير الخدمات والأنظمة الذاتية لتبسيط الإجراءات، وتطوير أنظمة الأرشفة، توفير المعلومات والبيانات الأكاديمية والإدارية لمنسوبي الجامعة، تقديم الصيانة والدعم الفني لها، وتصنيف أسس ومعايير أمن المعلومات والجودة. ورفع مستوى الوعي، ووضع السياسات الأمنية، إضافة إلى تقديم تقارير وإحصائيات دورية لمعلومات أساسية لكل فصل دراسي لجهات معينة، وكذلك تقديم خدمة البريد للمنسوبين وطلاب الجامعة، إنشاء مجموعات، تقديم خدمة الماسنجر الجامعي، ضبط البريد للرد آليًا على استفسارات المستفيدين، رفع مستوى الكفاءات الإدارية والمالية بالعمادة ومتابعتها وتقديم الخدمات المميزة لها، إيجاد الحلول للمشاكل المتعلقة بعدم دخولهم إلى الموقع، استقبال المكالمات الهاتفية من العملاء والرد على استفساراتهم، وإرسال بلاغات موظفي العمادة إلى الجهات المختصة.
تطوير الأنظمة والبرامج
* ما أبرز البرامج والأنظمة التي تم تطويرها بعمادة تقنية المعلومات خلال هذا العام؟
** في الواقع تم ابتكار العديد من الأنظمة بكوادر عمادة تقنية المعلومات ومن أبرزها: «نظام مارز» وهو عبارة عن نظام لإدارة المحتويات الالكترونية على شبكة الانترنت ويحتوى على الكثير من الأدوات المساعدة، التى صممت خصيصا للمستخدم العربى كما يوجد به العديد من الأنظمة الخاصة بالمنشآت الأكاديمية التى تساعد فى نشر الأدوات التعليمية على شبكة الانترنت بسهولة ويهتم بالنشر التلقائى للمحتويات على محركات البحث المختلفة من خلال مكتبة من البرامج تدعم اشهر محركات البحث المختلفة.
وقد اعتمدت إدارة الجامعة النظام وهو يقوم بتقييم آلي بالإضافة لمعايير يدوية يمكن إضافتها أو تجاهلها طبقا للحاجة ثم إظهار النتائج آليا. ونظام آخر يدعى «فكرة» ويمكن هذا النظام الجميع من استخدامه ويمكن للشخص إيداع أو طرح أفكار في شتى المجالات حسب القطاعات/ الإدارات المدرجة في النظام والمستفيدة من الفكرة وذلك لحل مشكلة ما أو تقويم وضع قائم أو استحداث خدمة جديدة. وعلى ضوء ذلك تم تشكيل لجنة لتقييم الأفكار بمنتهى الشفافية والمصداقية حيث تمنح الأفكار نقاط بناء على كل فكرة تحول مستقبلا إلى مكافآت مالية، وتجتمع لجنة تقييم الأفكار مرة شهريًا لتقييم الأفكار، ويحق للجامعة أو من يمثلها قبول أو رفض الفكرة دون إبداء الأسباب،كذلك نظام «الكليات الإلكتروني» والذي يعد نقلة نوعية متميزة لخدمة العملية التعليمية وسعي الجامعة نحو التحول إلى جامعة بلا ورق، حيث يحتوي هذا النظام على إمكانيات عالية لجميع إجراءات وإعمال الأقسام العلمية ومجالس الكليات إلكترونيا. كذلك نظام الاجتماعات واللجان بالجامعة، ونظام رشح.
ترشيح العمداء إلكترونيا
* تم مؤخرًا الإعلان عن ترشيح عمداء الكليات عبر بوابة الكترونية كيف يتم ذلك؟
** نظام رشح إلكتروني 100% دون أي تدخل بشري ويوفر طرح المناصب القيادية الشاغرة أو التي يتم شغرها بالجامعة، وإمكانية الترشح لها من قبل من تتحقق فيه شروط المنصب الوظيفي وذلك بعرض المناصب القيادية الشاغرة وإتاحة فرص الترشيح لكل من ينطبق عليهم شروط الوظيفة وإدارة اختيار أفضل المرشحين آليا عن طريق تحديد المعايير والشروط الخاصة بهذه الوظيفة لضمان الفاعلية والحيادية في اختيار المرشحين ويتم عمل مقارنة موضوعية من خلال النظام عن طريق تحديد لمجموعة من المعايير، ويتم إعطاء درجة ووزن لكل معيار وفقا لطبيعة الوظيفة ومدى تأثير هذا العنصر بها.
ويتم تصنيف باقي المعايير ووضع مجموعة من الأسئلة للإجابة عليها وربط الإجابات بأوزان كل هذا آليا ويتم تصنيف المرشحين حسب الدرجات المبنية على الأوزان والمعايير، كما يتيح النظام إمكانية التصويت للاختيار بين مجموعة من المرشحين. وتكون طريقة الترشيح عن طريق موقع الجامعة والذي يمكن للأشخاص الذين يرون في أنفسهم الكفاءة وتتحقق فيهم الشروط لشغل المنصب بترشيح أنفسهم بشكل مباشر عن طريق تعبئة طلب الترشيح الموجود على الموقع أو ترشيح آخرين فيتم إرسال بريد الكتروني ورسالة نصية على جوال الشخص المنوط بالترشيح وفي حال موافقة الشخص يتوجه إلى الموقع لتعبئة طلب الترشيح، ويشمل هذا النظام تقييما إلكترونيا لشاغلي المناصب الحاليين بالجامعة، ولا أخفيكم أننا تلقينا عدة طلبات من بعض الجهات خارج الجامعة لاستخدام هذا النظام لديهم.
14 ألف جهاز تقني
* كم عدد الأجهزة التقنية المستخدمة بالجامعة؟
** يوجد حوالي 14 ألف جهاز تقني تم توفيره حاليًا، حيث تسعى الإدارة العليا بالجامعة إلى تأمين جهاز حاسب آلي لكل منسوبيها، وبالفعل لدينا ذلك، حيث إن الإجازات والمباشرات والمعاملات والحذف والإضافة والتسجيل والأمور الإدارية وجميع الأمور الأكاديمية تعتمد بشكل كبير على التقنية مما يحتم حصول كل منسوب على جهاز كي يستطيع التواصل مع الخدمات الالكترونية المقدمة.
تقنيات قبول مميزة
* ماذا قدمت العمادة لمراحل قبول الطلاب والطالبات بالجامعة؟
** تساهم عمادة تقنية المعلومات بشكل أساس في مراحل القبول خلال الأعوام الماضية، حيث أخذت على عاتقها مسؤولية تحويل عملية القبول إلى عملية الكترونية لمواكبة هدف الجامعة الاستراتيجي وهو التحوّل إلى جامعة الكترونية، واستطاعت بالفعل تحقيق بعض النتائج الجيدة من أبرزها: تكوين البنية التحتية والتجهيز التقني لمراكز القبول للعام الجامعي لهذا العام، وتقييم البرامج المستخدمة في عملية القبول، وتطويرها، وتقديم الدعم التقني الآني المباشر، والمساندة في وقت الحدث لتسهيل جميع العمليات خلال فعاليات القبول، وكذلك تطوير البوابات الالكترونية على الموقع الالكتروني للجامعة لاستقبال طلبات المتقدمين والمتقدمات في مختلف البرامج التي تقدمها الجامعة، وتكوين فرق عمل ومجموعات وتوزيع المهام على هذه المجموعات لتقييم وتطوير الأنظمة التي تساعد في عملية استلام مستندات لطلاب وطالبات الانتظام عند القبول الفوري. واختبار الأنظمة وتجربتها، وتهيئة مقرات القبول بجميع الفروع بما يتناسب مع متطلبات آلية القبول، متابعة تنفيذ الطلبات المقدمة من عمادة القبول والتسجيل فيما يخص قبول الطلاب والطالبات،تقديم الدعم والمساندة في برنامج القبول الفوري من ناحية وفي العتاد من ناحية أخرى وذلك خلال فترة القبول. فالعمادة تسعى دوما إلى وضع خطط سبّاقة لتكون جامعة الملك عبدالعزيز قدوة في فعاليات القبول يحتذي بها في العالم.
30 ثانية فقط للقبول
* إذًا ما هو الجديد الذي قدمته العمادة للقبول بالجامعة لهذا العام؟
** شهد موسم القبول في الجامعة لهذا العام نقلة نوعية في التجهيزات التقنية التي صاحبته، حيث إن قبول الطالب والطالبة لم يتجاوز 30 ثانية وبدون أي معوقات من النواحي الفنية والبرمجية.
ومن أهم التطوّرات التي ميّزت قبول هذا العام: تطوير الخدمات الالكترونية بالشكل الذي يمكن قيادات الجامعة من متابعة جميع إجراءات القبول ووضع الطالب المتقدم بشكل فوري ومباشر، وربطه مع نظام إدارة الأداء مع دعمه بالرسومات البيانية التوضيحية، محاكاة محطات القبول الذاتي لشكل الصراف الآلي لتسهيل الخدمة على الطالب، الاكتفاء بمحطة واحدة في القبول الذاتي مما ساعد على تفادي مشاكل محطتي تصوير المستندات والتدقيق المبدئي، إعداد خطة للخوادم لتفادي تحديات العام الماضي، إضافة إلى دمج مرحلة التدقيق مع مرحلة تحضير الطالب بحيث أصبح التدقيق في درجات الطلاب آليًا، ويتم مقارنة تلك الدرجات المدخلة مع الجهات ذات العلاقة، كذلك إظهار أسماء الطلاب المقبولين مباشرة على موقع الجامعة. فالعمادة تقديم خدمات مميزة في مراحل القبول، حيث تم تجهيز الساحات الرئيسية في المقر الرئيسي المخصص لقبول الطلاب والطالبات لهذا العام بالجامعة وفروعها المختلفة وربطها بالشبكة ومخارج الكهرباء اللازمة لتشغيل أجهزة الحاسبات وملحقاتها، وفحص أكثر من 100 جهاز محمول من الناحية الفنية والبرمجية، فضلا عن تركيب أكثر من 24 جهاز قبول ذاتي و20 جهاز ماسح ضوئي و80 جهاز قارئ ضوئي، والتأكد من سلامة أنظمة التشغيل في الأجهزة.
جامعة رقمية
* هل تعتقد أن الجامعة أصبحت بما حققته عمادة التقنية والمعلومات بها جاهزة للتحول إلى جامعة رقمية وذكية؟
** في الواقع خطت الجامعة خطوات هائلة في هذا المجال، والعمادة تقريبا تقوم شهريا بإجراء عملية تطوير وتحديث ونظام جديد، حيث إن الجوائز التي حققتها في المجال التقني والتحول الرقمي والحكومة الإلكترونية تشهد على ذلك.
مواصفات عالمية
* ما المنهجيات والمواصفات العالمية التي تتخذها العمادة لتحقيق مستوى تقني رفيع؟
** نتبع في العمادة المواصفات العالمية في مجال تطوير البرمجيات وحيث إن العمادة حاصلة على شهادة الأيزو في أمن المعلومات وشهادة الأيزو للجودة وبالتالي نخضع لزيارات دورية من هذه المنظمات العالمية للتأكد من تطبيق أعلى المواصفات العالمية.
تطوير الموقع الالكتروني
* هل يتم تطوير وتحديث الموقع الالكتروني للجامعة بشكل مستمر؟
** الموقع الالكتروني يخضع للتطوير والتحديث باستمرار حيث يمثل واجهة الجامعة والتوجه في موقعنا الإلكتروني أن يكون موقعا خدميا وهذا انعكس إيجابا على الموقع وعلى متصفحي الموقع وبالتالي حصد الموقع العديد من الجوائز المحلية والخليجية والعربية وفي الشرق الأوسط وتصنيفات عالمية متميزة والموقع يوفر منتدى رسمي للجميع، بالإضافة إلى منتدى لمدير الجامعة والمدونات والمواقع الإلكترونية للجميع ونظام فكرة ونظام رشح هذا، ونحن نسعى دائما إلى تقديم كل ما هو مفيد ويضمن التطوير من خلال الموقع باستمرار.
الخدمات التقنية
* هل تعتقد أن الخدمات التقنية بالجامعة تعتبر الأفضل من بين الجامعات السعودية؟
** أترك للمجتمع والطلاب والمستخدمين أن يقرروا ذلك والسمعة الطيبة المتميزة للجامعة في مجال تقديمها لخدمات الإلكترونية المتعددة والمتميزة تعتبر مؤشر لذلك، بالإضافة إلى القفزات التقنية في خدمات وإجراءات القبول الإلكترونية والإنجازات والجوائز المتعددة التي تحققت وتتحقق.
أمن المعلومات
* ما مدى صحة من يقول بأن مستوى الحماية للمواقع الالكترونية للجامعة ليس آمنًا؟
** لا صحة لذلك، فنحن حصلنا على شهادة الأيزو لأمن المعلومات ونخضع دومًا لمعايير تضمن حماية للمواقع.
شبكات لاسلكية
* هل توجد خدمة للشبكات اللاسلكية بجامعة الملك عبدالعزيز؟
** نعم، فقد تم تدشين مشروع الحرم الجامعي اللاسلكي خلال هذا العام والذي يوفر خدمة لاسلكية تغطي الحرم الجامعي داخل وخارج المباني.
ويعتبر مشروع الحرم الجامعي اللاسلكي الأول من نوعه على مستوى الجامعات في المنطقة، ونقطة تحول كبيرة في مسيرة التعليم داخل الجامعة، حيث يمنح طلاب الجامعة فرصة ممارسات مهامهم الإلكترونية من أماكن وجودهم داخل الحرم الجامعي.
المواقع الاجتماعية
* لماذا لم تتم الاستفادة من المواقع الاجتماعية على الشبكة العنكبوتية في تطوير التعليم بالجامعة؟
** عمادة تقنية المعلومات تقدم جميع سبل الدعم الفني للتعليم عن بعد وبرامج خدمة المجتمع وأيضا من خلال الموقع الإلكتروني حيث به عرض للمواد التعليمية.
سحابة حاسوبية
* هل هناك مشاريع جديدة لديكم؟
** في الحقيقة سيكون هناك توجه بإذن الله مطلع العام المقبل يتمثل في إطلاق تكنولوجيا تسمى بـ «السحابة الحاسوبية» التي تسعى لاستكمال البنية التحتية بأنظمة العمادة عبر عدة مراحل، وهي تختص بتقديم عدة خدمات موجهة للمستفيدين عبر الشبكة بحيث لا يهتم فيها الطرف المتلقي لطريقة تقديم الخدمة ولا يحتاج إلى امتلاك المعرفة والخبرة، أو حتى التحكم بالبنى التحتية التي تدعم هذه الخدمات.
ومثال على ذلك خدمة الكهرباء التي تصل لبيوتنا والتي لا نهتم فيها نحن كمستفيدين أو نحتاج للخبرة والمعرفة بتفاصيل كيفية توليد الكهرباء او صيانة المولدات أو غيرها من التفاصيل الأخرى.
ويمكن النظر إلى الحوسبة السحابية على أنها مفهوم عام يشمل البرمجيات كخدمة تدمج معها تقنية الويب وغيرها من التوجهات الحديثة في عالم التقنية التي تشترك في فكرة الاعتماد على شبكة الإنترنت لتلبية الاحتياجات الحوسبية للمستخدمين، وبالتالي لا يرتبط تقديم الخدمة بمكان بل يستطيع المستفيد الوصول إلى سطح مكتبه أو جهازه من أي مكان دون تواجده الفعلي بمكتبه. وتعتبر جامعة الملك عبدالعزيز من أوائل الجامعات في تطبيق هذه التكنولوجيا على مستوى دول الخليج والشرق الأوسط،وسيتم عقد ورش عمل ولقاءات علمية بالجامعة لهذا الغرض ابتداء من شهر ذي القعدة المقبل.


 
إطبع هذه الصفحة