جدة - شاكر عبدالعزيز

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صباح اليوم فعاليات اكبر تجمع اقتصادي اسلامي تشهده جدة وهو الاجتماع السنوي السادس والثلاثون لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية وترأس لمملكة العربية السعودية اعمال هذه الدورة بحضور وزراء المالية والتخطيط في البلدان الاسلامية والاعضاء بالبنك الاسلامي وقد شهدت الاجتماعات التمهيدية لهذا الاجتماع الذي يستمر يومين الاربعاء والخميس اجتماعات مجلس محافظي المؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والاجتماع السنوثي الرابع لمجلس محافظي صندوق التضامن الاسلامي للتنمية والاجتماع الحادي عشر للجمعية العمومية للمؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص والاجتماع السادس للجمعية العامة للمؤسسة الدولية الاسلامية لتنمويل التجارة واليوم تبدأ اجتماعات مجلس المحافظين لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية وعقب الافتتاح يقدم معالي الدكتور احمد محمد علي المحافظين لراعي الحفل ويعقب ذلك ندوة البنك الاسلامي للتصدي للبطالة في الدول الاعضاء ثم ندوة عن الصيرفة الاسلامية والعلوم والتكنولوجيا.
ومن جهة اخرى وافق مجلس المديرين التنفيذيين التابع للبنك الاسلامي للتنمية خلال اجتماعاته التي اختتمت اليوم بفندق الهيلتون بجدة على اعتماد نحو ( 7ر716 ) مليون دولار للمساهمة في تمويل عدد من المشروعات التعليمية ، والصناعية ، وتأهيل البنية الأساسية في بعض الدول الأعضاء.
وقدم البنك سبعة منح من صندوق الوقف التابع للبنك لدعم جهود التعليم والتدريب المهني في ستة مجتمعات مسلمة في غير الدول الأعضاء وهي ( البرازيل، وبوروندي، والصين، وأثيوبيا، والهند، وسلوفينيا ) ، بالإضافة إلى تقديم منحة للمساهمة في تطوير أربع مستشفيات في ولاية بونتلاند في الصومال. وشملت التمويلات المعتمدة خلال هذه الدورة ، المساهمة في عدد من المشروعات الاستراتيجية المهمة في بعض الدول الأعضاء وهي : " المساهمة في تمويل مشروعين لبنجلاديش ، الأول بمبلغ (180) مليون دولار للمساهمة في مشروع محطة للطاقة بجهد 225 ميجاواط ، والثاني بمبلغ (18) مليون دولار للمساهمة في مشروع تطوير التعليم الابتدائي ".
وموّل البنك مشروع تحسين طرق تخزين ونقل مياه الشرب في مملكة البحرين بمبلغ (191) مليون دولار ، إلى جانب تمويل بمبلغ (95) مليون دولار لتعزيز ودعم قطاع الطاقة الكهربائية في جمهورية السنغال ، وتقديم خط تمويل بمبلغ (75) مليون دولار لصالح بنك المشاركة التركي كأول نافذة استثمارية بهذا الحجم يعتمدها البنك الإسلامي للتنمية لصالح بنك إسلامي ، إلى جانب تقديم تمويل إضافي لصالح مشروع محطة دير الزور لتوليد الطاقة الكهربائية في سوريا بمبلغ (66) مليون دولار ، بالإضافة إلى المساهمة في تمويل مشاريع أخرى في كل من جامبيا ، واندونيسيا ، ومالي ، وسيراليون ، ولبنان.
وعرض خلال الدورة على المجلس المساعدات والعمليات التي اعتمدها رئيس مجموعة البنك بموجب تفويض مسبق من المجلس، حيث اعتمد رئيس المجموعة تقديم مساعدة فنية (في صورة منحة) لدعم دراسة جدوى تطوير وإعادة إعمار الطرق بمدينة زرداب بجمهورية أذربيجان، واعتماد تقديم مساعدة فنية أخرى (في صورة منحة) لتمويل برنامج تطوير قطاع القطن في جمهورية موزمبيق.
ونظر المجلس في آخر الترتيبات والمسائل المتصلة بعقد الاجتماع السنوي (36) لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية الذي يبدأ اجتماعاته غداً في مدينة جدة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، على مستوى وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط في الدول الأعضاء بالبنك، وعددها (56) دولة.
وأشاد المجلس بهذه المناسبة بالتسهيلات الكبيرة التي قدمتها كافة الجهات ذات الصلة بالمملكة لتوفير أسباب النجاح للاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك وكافة الفعاليات المصاحبة له.
مما يذكر أن مجلس المديرين التنفيذيين سيبقى في حالة انعقاد دائم حتى اختتام أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية يوم الخميس القادم 28 /7 /1432هـ الموافق 30 /6 /2011م.