الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :«صحة جازان» تؤكد نجاحها في الحد من انتشار «الملاريا» ... عقيل: «الضنك» تحت السيطرة و74 إصابة خلال شهرين
الجهة المعنية :كلية الطب
المصدر : جريدة الحياة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 30/02/1430
نص الخبر :

أكد وكيل أمين محافظة جدة للخدمات المهندس خالد بن فضل عقيل، أن الوضع الحالي في مدينة جدة يوضح أن مرض «حمى الضنك» لا يزال تحت السيطرة.
وأوضح المهندس عقيل أن عدد حالات الإصابة بهذا المرض بلغ 290 حالة في العام 2004، وارتفع نسبياً سنة 2005 إلى 325 حالة، ثم قفز في 2006إلى 1308 حالات، ليعاود التراجع مرة أخرى في 2007 إلى 243 حالة، فيما تم تسجيل 811 حالة في 2008، في حين لم يتجاوز عدد المصابين بحمى الضنك حتى الأسبوع السابع من العام الحالي أكثر من 74 فقط، وفقاً لإحصاءات الإدارة العامة للشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة.
وأشار وكيل الأمين للخدمات في كلمة ألقاها نيابة عنه مستشار أمين محافظة جدة أستاذ السموم في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد نبيل أبو خطوة، خلال ورشة عمل تحت عنوان: «الأمراض المستوطنة ونواقل المرض وطرق مكافحتها وتأثيرها على البيئة والاقتصاد»، إلى أن الأمانة اعتمدت في مكافحتها لحمى الضنك على برامج أساسية ومحاور عدة، منها الاستكشاف الحشري اليومي، ومعالجة المستنقعات وردمها وخفض مستوى منسوبها. كما استخدمت أجهزة الـ(GPS) ونظم المعلومات المعروفة بالـ (GIS) لرصد المستنقعات، وتنفيذ أعمال المكافحة المنزلية، ومواجهة مشكلة المياه الراكدة وتخزين البعض لها في جوالين غير محكمة الغلق في المنازل العشوائية والشعبية، وهو ما مثل أبرز العقبات التي تم التغلب عليها.
وأوضح المهندس عقيل أن الأمانة وزعت ستائر معالجة بالمبيدات على الأحياء من أجل منع توالد البعوض ودخوله إلى المنازل، مركزة على المباني قيد الإنشاء والمتنزهات ومصانع «البلوك»، وغيرها من المواقع التي قد تمثل بؤراً خصبة لتوالد البعوض الناقل لحمى الضنك.
وأضاف: «إن الهدف الرئيس لإستراتيجية الأمانة في هذا الشأن يكمن في بعدين قصير وطويل المدى، إذ تعتمد على الإقلال من أعداد تكاثر البعوض ومحاولة الاستقصاء للوباء»، مؤكداً أن المحاور الخمسة التي اعتمدتها الأمانة ضمن توصياتها حدت وبشكل كبير من توالد البعوض الناقل لحمى الضنك.
من ناحيته، تناول مسؤول صحة منطقة جازان الدكتور عادل الشيخ، خلال ورشة العمل تجربة المنطقة في مكافحة نواقل حمى «الملاريا» في هذه المنطقة، مؤكداً على وجود العديد من البرامج والإستراتيجيات التي اتخذت للتصدي لبعوض «الأنوفيليس» الناقل لطفيل الملاريا، ونجحت في الحد خلال هذا العام من الأعداد المتزايدة التي شهدتها هذه المنطقة في السنوات السابقة في حالات الإصابة بالملاريا. وأضاف: «إن أحد البرامج يتمثل في توزيع الأدوية مجاناً للوقاية من هذا المرض»، مشيراً إلى وجود العديد من الطرق الاستكشافية حول البعوض الناقل للمرض، تحت اسم المشروع الوطني لمكافحة مرض الملاريا بمنطقة جازان، موضحاً أن 60 إلى 70 في المئة من آلات الملاريا مسجلة في المنطقة.


 
إطبع هذه الصفحة