جدة -إبراهيم المدني

أثنى الامين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا على جهود جامعة الملك عبد العزيز بجدة, ودعمها المتواصل للهيئة في مجال العلاقات الثقافية والفكرية والتنموية ومشاركتها الواضحة مع الهيئة في تطوير منافذ العمل الخيري وتأهيله من خلال الدراسات والبحوث المستفيضة ومشاركتها الفعالة في اعداد الخطة الاستراتيجية للهيئة.
جاء ذلك أثناء الاجتماع الذي عقد بالجامعة ,وحضره كل من سعادة الدكتور زهير بن عبد الله دمنهوري وكيل الجامعة .. والدكاترة عصام الفيلالي وعبد الفتاح مشاط ووجدي الحديبي والدكتور خالد بن سامي محمد حسين .. نوقش فيه العديد من الموضوعات المتعلقة بتطوير العلاقات بين الهيئة والجامعة وعبر مسيرتها الحافلة في دروب العمل الإغاثي التي تسعى دائما للاستفادة من خبرات كل المنابر العلمية والثقافية وفي مقدمتها جامعة الملك عبد العزيز التي اسهمت من خلال امكاناتها الاكاديمية والثقافية في دعم هذه المسيرة لرفع المعاناة عن آلاف المنكوبين من ضحايا الكوارث الطبيعية والحروب الاهلية والعرقية وكذلك الايتام والارامل والمطلقات وكل الفئات المحتاجة في كل انحاء العالم.
وكان هذا الاجتماع الذي عقد في مقر جامعة الملك عبد العزيز تناول ايضا جهود الهيئة ومساعيها لتنفيذ " مشروع الهيئة الذكية" في مجال عملها الخيري والمتمثل في ادخال الذكاء الاصطناعي ونظم الخبرة في اعمالها بالاستعانة بالخبرات الاكاديمية المتوفرة بالجامعة .. وقد ابدى المسؤولون في الجامعة استعدادهم للتعاون مع الهيئة في كل الاصعدة والمجالات التي تسهم في النهوض بمستوى العمل الخيري والإغاثي.