الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :محطة بحثية لكشف غرابة التنوع الحيوي في جبل "شمنصير" بالكامل
الجهة المعنية :كلية العلوم والآداب بمحافظة الكامل
المصدر : جريدة الوطن
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/01/1432
نص الخبر :

باحث يعاين بعض نباتات جبل شمنصير خلال الرحلة العلمية
باحث يعاين بعض نباتات جبل شمنصير خلال الرحلة العلمية


 

جدة: حسن السلمي 2011-01-03 3:22 AM     

طلبت كلية العلوم والآداب بمحافظة الكامل – 100 كيلو متر شمال شرق جدة – من جامعة الملك عبدالعزيز اعتماد إنشاء أول محطة بحثية دائمة في أعلى جبل "شمنصير" بالكامل، وتزويدها بالمعامل والأجهزة المتخصصة لبدء دراسة غرابة التنوع الحيوي في هذا الجبل الشاهق.
جاء ذلك، من خلال جولة ميدانية نفذها مؤخرا عدد من الباحثين والمختصين في علوم الكائنات الحية والنباتات النادرة، من منسوبي كلية العلوم والآداب بالكامل، ضمن رحلة علمية استكشافية لجبل شمنصير - 20 كيلو مترا شرق المحافظة - لدراسة التنوع الحيوي والبيئي في هذا الجبل، الذي يعد أحد أبرز المعالم الجغرافية والسياحية بالمنطقة, إذ يصل ارتفاعه عن سطح البحر إلى 2300 متر.
وأوضح وكيل الكلية للشؤون التعليمية، رئيس الفريق البحثي محمد مدرس، أنه بالرغم من صعوبة الوصول إلى مختلف جوانب هذا الجبل الشاهق، بسبب وعورة الطريق وخطورته، إلا أن الباحثين تمكنوا خلال الزيارة العلمية من تقييم الوضع العام، وكتابة أبرز الملاحظات، وما شاهدوه من تنوع في الغطاء النباتي الذي يختلف عن ظروف المنطقة المناخية.
وأضاف أن الفريق بصدد إجراء عدد من الأبحاث والدراسات، لما تم رصده في الجبل من مكونات نباتية وحيوانية مختلفة كليا, حيث تمت مشاهدة بعض النباتات والأشجار النادرة، واستمع الفريق لحديث الأهالي عن وجود حيوانات برية نادرة، كالوبر الصخري، الذئب البري، الضباع، طيور القطا والحجل، الأمر الذي يدفع للتفكير في بحث أمر حماية الجبل، والاهتمام به كمحمية طبيعية، بالتنسيق مع كل من هيئة حماية الحياة الفطرية وإنمائها، والهيئة العليا للسياحة.
وقال إنه تمت مخاطبة إدارة جامعة الملك عبدالعزيز بشأن اعتماد إنشاء محطة بحثية دائمة في أحد المواقع الملائمة في أعلى الجبل، وتزويدها بالمعامل والأجهزة، للبدء في دراسة هذا التنوع الحيوي الهام، وإجراء الأبحاث المتخصصة في هذا المجال، مطالبا الجهات المعنية بتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات الضرورية لمرتادي هذا الجبل، كتعبيد الطريق المؤدية إليه، وإيصال التيار الكهربائي، للمساعدة في تشغيل المحطة البحثية التي تتم دراسة إنشائها.
من جانبه، أفاد عميد الكلية الدكتور محمد صالح حريري، أن ارتفاع الجبل أكسبه مقومات ومميزات قد لا نجدها فيما سواه, وأنه يحظى بتنوع فريد من الغطاء النباتي والحيوي، وأن قلة الأمطار والجفاف، وعدم الاهتمام به، ساعدت على تناقص بعض الأنواع, كما أن الصيد الجائر والاحتطاب أسهما في هدر هذه المقومات, وأن الجبل يعتبر وجهة سياحية لأبناء محافظة الكامل، والمحافظات القريبة لتميزه باعتدال الجو صيفا، وميله إلى البرودة شتاء.


 
إطبع هذه الصفحة