| عنوان الخبر : | حلقات التحفيظ والخطاط |
| الجهة المعنية : | موضوعات عامة |
| المصدر : |
جريدة عكاظ
|
| رابط الخبر : |
أضغط هنا
|
| تاريخ الخبر : |
30/12/1431
|
| نص الخبر : |
 في جدة وحدها حوالي ثلاثين ألف طالب يحضرون حلقات تحفيظ القرآن، وفي منطقة مكة المكرمة ربع مليون طالب تقريبا عدا البنات، ويمكن القول إن العدد التقريبي للجنسين نصف مليون طالب وطالبة، أما الطالبات فحلقاتهن في المدارس، والأولاد حلقاتهم في المساجد، وكل حلقة تضم عشرين فردا، أي أن في جدة وحدها ألفا وخمسمائة حلقة تحفيظ أولاد، إنه رقم كبير، لا سيما أن المدارس تقوم بواجب تعليم القرآن وتدريس تجويده وتفرض حفظ أجزاء منه، ولكن ما دامت حلقات التحفيظ فرضت نفسها، فنرجو أن تضيف إلى برنامجها وقتا للتقوية في الإملاء والخط والقراءة السليمة، وإضافة قواعد اللغة (ألفية بن مالك) لمرحلة الكبار. حلقات التحفيظ مفيدة في هذا الجانب، ولكي تؤدي دورها التربوي الكامل يجب أن تضيف إلى عملية التحفيظ التقوية في الإملاء والقراءة.
وأذكر المهندس عبد العزيز حنفي بحلقة (الخطاط) في الحرم المكي بباب الزيادة قبل نصف قرن، وكانت مقصدا للراغبين في التعليم الليلي. حلقة (الخطاط) في الحرم كانت تعلم القراءة والكتابة (الإملاء) والخط والحساب التجاري، ومعظم خريجيها كانوا مطلوبين للعمل عند التجار. تعليم الأبناء الخط والإملاء الصحيح واجب وطني هام، إضافة إلى الواجب الديني في التحفيظ، وهذا ما نطلبه من جمعية تحفيظ القرآن، وأنه مطلب شريف تنفيذه فيه أجر عظيم.
|
|