الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :اقتراح بإنشاء كراسٍ سعودية في الجامعات اليابانية
الجهة المعنية :التعليم العالي
المصدر : جريدة مكة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 30/07/1431
نص الخبر :

 طوكيو: واس

حث مدير مركز الملك عبدالله لحوار الحضارات الدكتور عبدالمحسن السميح المسؤولين على التعليم العالي في المملكة العربية السعودية واليابان على إنشاء كراس بحثية سعودية في الجامعات اليابانية والعكس من أجل تفعيل التعاون بين الجامعات في البلدين .
وطالب في ورقة العمل التي قدمها أمس في ختام فعاليات مشاركة المملكة في معرض طوكيو للكتاب بعنوان ( آليات تفعيل التعاون بين الجامعات السعودية واليابانية ) بابتعاث مالا يقل عن خمسين طالباً سنوياً من منسوبي الجامعات السعودية لليابان ,وقبول مالا يقل عن خمسين من الطلاب اليابانيين للدراسة في الجامعات السعودية , إضافة إلى استقطاب العلماء المتميزين من أعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات العلمية والتقنية والهندسية بالجامعات السعودية واليابانية في البلدين للعمل بين الطرفين لمدة قصيرة وطويلة .
وبين الدكتور السميح أن من أهم آليات تفعيل التعاون بين الجامعات في البلدين تحديد ميزانية سنوية لدعم البحوث والدراسات المشتركة وزيادتها بشكل سنوي ,وإنشاء الجمعيات العلمية المشتركة في مختلف التخصصات العلمية , وفتح المجال لتدريب الطلبة الخريجين بتطبيق مشاريع التخرج في الشركات العالمية في البلدين .
وتناول مدير مركز الملك عبدالله لحوار الحضارات في الورقة عدداً من النقاط الأساسية المتعلقة بالخلفية التاريخية والجغرافية والتعليمية في البلدين .
بعد ذلك قدم عضو مجلس الشورى الدكتور فهد بن ناصر العبود ورقة عمل عن دور الجامعات في تحقيق اقتصاد المعرفة الذي يعد الجسر الذي ينقل دول العالم الثالث إلى مصاف دول العالم المتقدم , وإحداث نقلة نوعية حقيقية تستطيع من خلالها الدول والأمم أن تحقق أهدافها في التطور والتقدم الذي تطمح إليه.
وتناول الدكتور العبود تعريف الاقتصاد المعرفي وكيفية إدارة المعرفة وعناصر الاقتصاد المعرفي ومقوماته ودور الجامعات في تحقيقه .
وبين أن من مقومات الاقتصاد المعرفي إنشاء نظام تعليمي متطور قادر على تنمية ملكات الفكر والإبداع والتفاعل الإيجابي مع العلوم والتقنيات الحديثة ,وإنشاء نظام تدريبي تقني مهني مرن مكمل للنظام التعليمي , إضافة إلى إنشاء منظومة معلوماتية متكاملة لجميع تطبيقات المعلوماتية المختلفة من حكومة إلكترونية – تجارة إلكترونية – صحة إلكترونية - تعليم إلكتروني ,لدعم وجود مجتمع معلوماتي قادر على التعامل مع المعطيات التقنية .
وحث الجامعات على إنشاء الكليات والأقسام العلمية والتقنية وإيجاد نظام تعليمي متقدم تنعكس مخرجاته إيجاباً على الاقتصاد والصناعة وزيادة الدخل القومي والناتج المحلي للاقتصادات ,وتنوع مصادر الدخل ,وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين ,وتوطين التقنية , إضافة إلى تقليص الفجوة الرقمية بين دول العالم المتقدم ودول العالم النامي , ورفع القدرة التنافسية للاقتصاد محلياً وعالمياً.

 
إطبع هذه الصفحة