الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :أبشروا .. بحيرة مسك جديدة !
الجهة المعنية :موضوعات عامة
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/06/1431
نص الخبر :
عندي لكم بشارة.. ولكن أنصحكم أن تغلقوا أنوفكم أولا لأنها بشارة تشم ولا تسمع!، فقد ظهرت بحيرة صرف صحي جديدة في منطقة الجوف لا تقل أهمية عن بحيرة (المسك) سيئة الصيت في جدة، وهي بحيرة آخذة في الاتساع وقد أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الأحياء السكنية المجاورة !.
تمتد بحيرة الصرف الصحي الجديدة (ولنسمها بحيرة العنبر ) لمسافة أكثر من (3 كم) ومحيطها 34 كم، وبحسب خبر جريدة الجزيرة الأربعاء الماضي فإن كمية المياه الراكدة ثلاثة ملايين متر مكعب وبعمق يتجاوز المترين فيما تصل كمية المياه فيها أحد عشر ألف متر مكعب!.
وأظن أن مشكلة بحيرة الجوف أكبر من مشكلة بحيرة جده لأن الجوف تقع في الشمال وكلما هبت رياح الشمال امتلات الأنوف بالروائح العجيبة وفي ذلك خطر على تراثنا الشعبي حيث سيتم تغيير كلمات الأغنية السامرية الشهيرة لتصبح: (هبت هبوب الشمال وريحها شيني )!.
أما الشيء الذي يدعو للتفاؤل مع انتشار ظاهرة بحيرات الصرف الصحي العملاقة في مختلف المناطق هو إمكانية الاستفادة منها في عملية التنقل وتعويض غياب السكك الحديدية و (غلاسة) الرحلات الجوية الداخلية، حيث يمكن ربط هذا البحيرات من خلال قنوات مكشوفة ما يساعد الناس على التنقل باستخدام القوارب المطاطية، حيث يكفي أن يدخل أي شخص دورة المياه ثم يتجه عبر قنوات الصرف الصحي الرائدة إلى منطقة أخرى وينهي معاملاته هناك و (يشم شوية هوا) ثم يعود من حيث جاء !..
ومن المهم أيضا طرح مثل هذه البحيرات للاكتتاب العام، لأن جميع المواطنين يساهمون (رغما عن أنوفهم !) في مثل هذه المشاريع الحيوية وليس من المنطق أن لا ينالهم منها سوى البعوض والأوبئة، كما أن تسجيل هذه البحيرات في كتاب جينس للأرقام القياسية أمر مهم، فإذا كانت بعض المدن تتنافس على لقب أكبر ناطحة سحاب وأعلى برج وأطول شارع فإن بعض مدننا يمكن أن تحتكر المنافسة على لقب: (أكبر بالوعة في العالم) !.
KLFHRBE @GMAIL.COM

للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة

 
إطبع هذه الصفحة