الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :حجم المعاناة
الجهة المعنية :مقالات أعضاء هيئة التدريس
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 30/02/1431
نص الخبر :



الأحد, 14 فبراير 2010
د. أحمد سعيد درباس

تعد المدارس السعودية في الخارج حلقة وصل بين أبناء المبتعثين في الخارج والمناهج السعودية في المراحل الدراسية كافة، ومعلوم ان المدن الكبرى في دول الابتعاث تقدم الخدمات التعليمية لأبناء وبنات المبتعثين من خلال الأكاديميات والمدارس السعودية خلال أيام الدراسة العادية وفق الجدول الاسبوعي المتعارف عليه (من الاثنين الى الجمعة) من الساعة 9 صباحا وحتى 3.15 بعد الظهر الا ان أبناء وبنات المبتعثين في المقاطعات والمدن الاخرى لا تتوافر لهم الخدمة التعليمية الاسبوعية وعليه تكون الدراسة في مدارس سعودية أو عربية خلال الاجازة الاسبوعية السبت والأحد ويكون القيد في هذه المدارس وفق طريقتين اما الانتظام وهو ما يشكل عبئاً ضخماً على التلاميذ وأولياء الامور لا بل ومعاناة كبرى إذ يصبح الاسبوع الدراسي (7) ايام دون اجازة اسبوعية منها 5 ايام في المدارس الأجنبية ويومان في المدارس العربية فيلجأ أولياء الامور الى الطريقة الاخرى وهي الانتساب الذي لا يتطلب حضوراً فيما عدا ايام الاختبارات مما يقلل من حجم المعاناة التي يتكبدونها خاصة في الظروف الجوية القاسية التي تسود طيلة أيام العام وتشكل ضرراً ان لم يكن خطراً على طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية.
ادارة المدارس السعودية في الخارج في وزارة التربية والتعليم يؤمل فيها ومنها ان تعزز من حضور هذه المدارس في حياة المبتعثين وان تقدم ما تحتاجه هذه المدارس من دعم مادي ومعنوي وان تعمل على إلحاق موظفين في الملحقيات التعليمية يتولون مسؤولية متابعة وتذليل ما يعترض هذه المدارس من مصاعب وينسقون مع السلطات التعليمية في بلدان الابتعاث للحصول على حق استخدام المباني المدرسية خلال الاجازة الاسبوعية مقابل رسوم ودعم رمزيين لهذه المدارس فأبناء المبتعثين يحتاجون الى مزيد من الاهتمام والعناية .
* ضوء: (الوعد سحاب والإنجاز مطره)


 
إطبع هذه الصفحة