الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :نعمل لسد الفجوة بين طلاب الخارج ومناهج الجامعات نفى أن تكون الشهادات المزورة خلف تأسيس المشروع.. أمين المركز الدولي للجودة لـ «عكاظ»:
الجهة المعنية :التعليم العالي
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/01/1430
نص الخبر :
  سليمان السلمي - مكة المكرمة
نفى الأمين العام للمركز الدولي للجودة الشاملة والإتقان للدراسات الإسلامية والعربية في جامعة أم القرى الدكتور عبدالله الهطيمل أن يكون ظهور الشهادات المزورة وضعف مناهج جامعات المملكة خلف إنشاء المركز، وأكد في حديث لـ «عكاظ» أن اتساع الفجوة بين الطالب القادم من أية دولة عربية أو إسلامية والمناهج هنا من أسباب استحداث المركز الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم الإسلامي .. وإلى الحديث:
ماالهدف من إنشاء المركز الدولي للجودة الشاملة والإتقان في الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة أم القرى؟

المركز يهدف إلى تضييق الهوة بين الجامعات وتقريب ما تقدمه من علوم، بعد أن لاحظ المختصون اتساع الفجوة بين الطالب القادم من الدول الإسلامية ومناهج الجامعات في المملكة، إذ ينبغي عليه أن يتعلم عاما كاملا ليتأهل إلى سنوات الدراسة الأساسية، لذا كانت الحاجة ملحة إلى إنشاء مثل هذا المركز الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم الإسلامي، وقد تبنى هذا التوجه مدير الجامعة الدكتور عدنان وزان وهو صاحب الفكرة، وتم تخصيص مقر مؤقت للمركز ريثما يبنى مقر خاص له بـ 11 مليون ريال في الجامعة.
يعزو البعض إنشاء المركز إلى ضعف مناهج الجامعات السعودية أو ظهور الشهادات المزورة؟

المركز لا علاقة له بظهور الشهادات المزورة فهو يعطي شهادات للمؤسسات التعليمية، فمثلا قسم الشريعة في جامعة ما أو قسم تاريخ أو اقتصاد إسلامي يرسل مناهجه إلى المركز الذي يقومها قبل أن تعرض على مجلسه بعد دراستها من أساتذة كبار ومستشارين تمهيدا لاعتمادها، وتدفع مكافآت العاملين في المركز من الرسوم التي تصل وفق ما يقره المجلس.. وأعتقد أن المركز سيكون الأول من نوعه في هذا الجانب.
ليست مجانية
هل الخدمات التي يقدمها المركز للجامعات والمعاهد مجانية؟ وماذا عن الهيكلة الإدارية للمركز؟

المركز يقدم خدماته بمقابل مادي كالمراكز العالمية الأخرى، حيث يخصص ما يتقاضاه لدفع تكاليف الباحثين، وبشأن الهيكلة فيترأس المركز مدير جامعة أم القرى ويرتبط به ارتباطا مباشرا، ويشتمل المركز على إدارتين.. الأولى: إدارة الاعتماد والتقويم الأكاديمي ويندرج تحتها استقبال الطلبات الأكاديمية التي تفحص وتصدر الاعتمادات اللازمة، والثانية: الإدارة المساندة للخدمات والمرافق وهي إدارة خدمية تعنى بالشؤون المالية والإدارية، وللمركز ميزانية مستقلة، ويعمل به 50 موظفا بعقود تتجدد سنويا، ويعتمد المركز على تشغيل نفسه بنفسه بعد أن يمارس عمله، وذلك على الإيرادات التي تصله نتيجة للاعتمادات الأكاديمية التي يمارسها .
كيف تواجهون العقبات التي تعترض المركز وما هي المقترحات التي تدرسونها حاليا للارتقاء به؟

لم نواجه أية عقبة حتى الآن فمدير الجامعة هو رئيس المركز وقد وعدنا بتذليل أية مشكلة تواجهنا.
خطة المركز
هل تم اختيار أعضاء مجلس الإدارة، وكيف يخطط المركز لعمله في السنوات المقبلة؟

وضع المركز خطة تأسيسية على مدى ثلاث سنوات إلا أنه يحاول الآن اختصارها إلى أقل من سنتين، في السنة الأولى يتم تأسيس الجهاز الإداري والمالي وتصميم الشعار وموقع على الشبكة العنكبوتية وتكوين قاعدة البيانات للخبراء والمستشارين والمؤسسات المعنية في المركز، والاتصال بالجهات المناظرة لتبادل الزيارات وصياغة نماذج التقويم والاعتماد، وتنظيم حملة إعلامية للتعريف بالمركز والبدء في ورش العمل والدورات التدريبية من أجل وضع المعايير والدراسات للمركز. وفي السنة الثانية سيكون التوسع في البرنامج التدريبي وورش العمل وسلسلة من المحاضرات التي يلقيها الخبراء في التقويم والاعتماد، وإجراء البحوث الخاصة والمسحية لواقع الدراسات العربية والإسلامية لمعرفة مدى التفاوت فيما بينها، لأن هناك تفاوتا كبيرا بين مناهج الجامعات في المملكة فما بالك في باقي الدول الأخرى، لأننا نبحث عن الجودة في المناهج، وحتى يستطيع الطالب العربي إكمال دراسته في أية جامعة إذا وحدت مناهجها، وليس كما يحدث الآن.. وسنبدأ في نهاية السنة الثانية بتلقي طلبات الاعتماد من الجامعات ليقيمها المركز .

 
إطبع هذه الصفحة