| عنوان الخبر : | خلال ملتقى جدة الثاني للجمعية السعودية .. تحذير من التأخر في الكشف المبكر عن الأورام لدى السيدات |
| الجهة المعنية : | كلية الطب |
| المصدر : |
صحيفة البلاد
|
| رابط الخبر : |
أضغط هنا
|
| تاريخ الخبر : |
28/01/1430
|
| نص الخبر : |
جدة - بخيت الزهراني
اكد الدكتور (حسن جمال) رئيس الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة ان الملتقى الثاني الذي عقد بجدة مؤخرا، واستقطب عشرات المختصين في هذا المجال، قد ركز على تدارس مشكلة الاورام التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة داخل المملكة وخارجها.. وقال انه يجدر بنا التنويه الى ان ما يحدث من اورام للسيدات اللواهتي يعشن خارج المملكة يختلف عن التي تحدث داخلهان او انه لا ينطبق عليها، لان هناك عدد من الفيروسات التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة، قد لا تكون منتشرة بنفس النسبة ما بين داخل وخارج المملكة.
واكد الدكتور حسن على اهمية الكشف المبكر عن الاورام، وقال ان على المختصين ان يفصلوا عند ايراد الحصائيات عن الدول والمناطق التي ينتشر فيها نوع معين من الفيروسات، او الامراض السرطانية النسائية، وذلك لاختلاف الثقافات والبيئات وحاجة كل حالة الى ما يناسبها من العلاجات والمتابعة.
من جانب آخر قال الدكتور هشام عرب الامين العام للجمعية السعودية لامراض النساء والولادة، ان الملتقيات التي تعقدها الجمعية يحضرها اطباء وطبيبات التخصص، وتقدم من خلالها اوراق عمل ومناقشات علمية وتبادل للخبرات، وتعكس مناخاً علمياً جيداً، يمنح الحضور فائدة أكبر، ويعطيهم فرصة الاطلاع على كل جديد في هذا المجال الهام المتعلق بصحة المرأة.
كما تحدث لنا الدكتور حاتم محمد الجفري استشاري طب وجراحة اورام النساء بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة وقال ان ترتيب معدل الاصابة بالاورام لدى السيدات يبدأ باورام الثدي، ثم في المرتبة الثانية اورام المبيض، وبعده اورام الرحم.. واكد الدكتور الجفري ان هناك مشكلة حقيقية تتمثل في عدم الوعي التام لدى عدد كبير من النساء بأهمية الكشف المبكر، والذي يعد مهماً جداً، في الوصول الى الشفاء باذن الله، بعكس الكشف المتأخر الذي قد تتضاءل فرص الشفاء منه.
وقال الدكتور الجفري ان 90% من الحالات التي تصل عندنا ولديها اورام في عنق الرحم مثلا تكون حالات متأخرة.. بينما النسبة معكوسة في بلاد امريكا الشمالية مثلا التي تراجع النساء ويكشفن بنسبة 90% منهن وهن مازلن في حالات اورام مبكرة، وارجع الدكتور الجفري سبب ذلك الى الجهل باهمية الكشف الدوري الذي يجب ان تقوم به كل امرأة، او ما يعرف بالفحص الشهري، ومن ذلك اجراء مسحة لعنق الرحم.
وقالت الدكتورة هالة سعيد سالم من مستشفى الولادة بالمساعدية ان من المهم للسيدات تنظيم الحمل، لان خلاف ذلك يرهق المرأة نفسياً وصحياً، ويجب اعادة تفكير الرجل في المرأة وانها ليست وعاء للحمل او للمتعة بل هي انسان، كما قالت ان الحالة الطبيعية للحمل تكون من بداية سن 18 سنة وحتى 35 سنة وبعدها نشدد على المرأة ان يكون حملها تحت المراقبة المستمرة، واعربت الممرضة ميرفت احمد محمد عن املها في زيادة الوعي لدى السيدات الحوامل، وباهمية متابعة الحمل من خلال المراجعة الدورية للمصحات الفريبة من سكنها حتى الولادة. وقالت الاستاذة الدكتورة سناء ابو العلاء المتخصصة في التخدير بمستشفى جدة الاهلي ان هناك من يتخوف من التحذير وهذا امر غير مناسب لان المسألة تخضع لرؤية الاطباء التي ليس فيها اجتهاد، وانما عمل علمي يراعي مصلحة المريض قبل اي شيء آخر، ورأت ان التخدير عمل مساند ومهمن جدا لعمل االطبيب الجراح، وكلاهما مكمل للآخر، واكدت على اهمية زيادة وعي المرأة بشؤون صحتها وبالكشف المنبكر عن الشعور بأي اعراض.
|
|
|